مدير الاستخبارات الروسية: العالم يتجه بشكل متزايد نحو رفض "القيم الغربية"
دول الغرب تعمل حالياً على الحدّ من الجهود المبذولة لتعزيز مصالح مجموعات المثليين والمتحوّلين جنسياً والمجتمعات البيئية والنسوية الراديكالية المعروفة بـ"مجتمع الميم"؛ بسبب النفور العالمي مما يسمّى "القيم الغربية"، وفق الاستخبارات الروسية.
-
المخابرات الروسية: دول الغرب وضعت خطة لتعزيز أجندة إعلامية مؤيّدة لها عبر برامج خارجية تبدو "محايدة" وذات طابع اجتماعي وإنساني
قال سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، إنّ النفور مما يُسمّى بـ"القيم الغربية" يتزايد في جميع أنحاء العالم، في ظل وضع خطط لتعزيز أجندة إعلامية مؤيّدة للغرب من خلال برامج خارجية تبدو "محايدة".
وأضاف ناريشكين خلال اجتماع مجلس رؤساء أجهزة الأمن والخدمات الخاصة في رابطة الدول المستقلة، أنه "في ظل تنامي النفور ممّا يُسمّى بالقيم الغربية في جميع أنحاء العالم، يُعدّل المسؤولون في عواصم الاتحاد الأوروبي الرئيسية ولندن أدواتهم للتأثير على الحياة الاجتماعية والسياسية في البلدان التي يُركزون عليها".
وبحسب مدير جهاز المخابرات الروسية، تهدف الخطة إلى "تعزيز أجندة إعلامية مؤيّدة للغرب"، من خلال برامج خارجية تبدو "محايدة" وذات طابع اجتماعي وإنساني.
وأشار ناريشكين إلى أنه تقرر أيضاً الحدّ من الجهود المبذولة لتعزيز مصالح جماعات "مجتمع الميم"، والجماعات البيئية والنسوية الراديكالية.
في غضون ذلك، يستمر العمل على تطوير سبل لمحاكاة السيناريو الأوكراني، وفق ناريشكين، الذي أوضح أنه "يُؤجج القومية الضيّقة في المدن الصغيرة بحجّة "المساهمة في تعزيز الهوية الوطنية، والبناء على ذلك لإثارة الانقسامات الاجتماعية والسياسية".