مجلس الاتحاد الروسي: قمة "بريكس" ستحدد مسار التاريخ وليس الانتخابات الأميركية

رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، تشير إلى أنّ قمة "بريكس" المرتقبة بين 22 و24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في تتارستان سيكون لها التأثير الرئيسي في مستقبل العالم.

0:00
  • رئيس مجلس الإتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو
    رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو

اعتبرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم السبت، أنّ أيام قمة "بريكس" الثلاثة وليس الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، ستحدد المسار المستقبلي للتاريخ، وستتم متابعتها في جميع القارات.

وكتبت ماتفيينكو في قناتها في "تلغرام" للتواصل الاجتماعي: "لقد تغيّر العالم بشكلٍ جدي وجذري. لذلك، لن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة الحدث الأكثر أهمية هذا العام بالنسبة إلى المجتمع الدولي، وحتماً لن تحدد المسار المستقبلي للتاريخ، بل ستكون قمّة بريكس هي الحدث الأبرز".

ولفتت ماتفيينكو إلى أنّها "تحمل قناعة كاملة بأنّه سيتم في قازان (عاصمة جمهورية تتارستان الروسية) في العام 2024، تحديد مؤشر واتجاه التطور والتنمية البشرية، وليس في الولايات المتحدة المهتزة".

وأضافت أنّ "الأيام الثلاثة لقمة بريكس والمباحثات بين زعماء الأغلبية العالمية في تتارستان سيكون لها التأثير الرئيسي في مستقبلنا"، متابعةً أنّ "قمة قازان بالذات وليس نتائج الانتخابات الأميركية هي التي ستؤثر في العالم، وليس كما تحاول وسائل الإعلام الأميركية فرضه".

وأعربت ماتفيينكو عن قناعتها بأنّ السياسيين المسؤولين حقاً في الدول ذات السيادة يفهمون ذلك، والدليل الواضح على ذلك هو مستوى التمثيل في القمة والزيادة المستمرة في عدد طلبات الانضمام إلى هذه المجموعة.

يُشار إلى أنّ روسيا تترأس مجموعة "بريكس" في العام 2024 الحالي. ومن المقرر أن تعقد قمة المجموعة في قازان الروسية في الفترة من 22 إلى 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وستكون الأولى التي يشارك فيها أيضاً الأعضاء الجدد في الرابطة.

وتضم المجموعة الآن دولاً عديدة منها: البرازيل، الهند، الصين، روسيا وجنوب أفريقيا، وكذلك، مصر، إيران، الإمارات، السعودية، وإثيوبيا.

اقرأ أيضاً: "بريكس" في قمتها الـ15.. كيف نشأت وما التحديات والفرص؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك