مادورو من كوبا: دول الجنوب تخطو نحو العالم المعاصر

الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يؤكد، خلال قمّة "مجموعة الـ77 والصين"، المنعقدة في كوبا، أنّ هذه الحقبة في القرن الحادي والعشرين يجب أن تكون بعيدة عن الاستعمار والهيمنة والإمبريالية.

  • الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ونظيره الفنزويلي
    الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو

أكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الجمعة، أنّ دول الجنوب تخطو أولى الخطوات نحو العالم المعاصر.

وقال مادورو، خلال قمّة "مجموعة الـ77 والصين"، المنعقدة في كوبا، إنّه يجب على المشاركين في التكتل ألا يضعوا حدوداً بين العلم والتكنولوجيا، مضيفاً أنّه "يجب أن نطلب المساعدة في مجالي العلم والتكنولوجيا من الصين والهند".

ووصف مادورو الحاجة إلى النفاذ إلى العلم، عبر شبكة الإنترنت، بأنّها "حاجة ملحّة" لدول الجنوب، من أجل تعزيز المعرفة والتواصل، معقباً بقوله إنّ هناك من يمنع العلم عن تلك الدول.

وأوضح أنّ دول الشمال فرضت ضغوطاً كبرى على شركات الدواء من أجل منعها من تزويد فنزويلا باللقاحات"، مؤكداً أنه "آن الأوان لنقول إننا سئمنا من هذه السياسات التي تقوم بها دول الشمال ضدنا".

وشدّد مادورو على أنّ هذه الحقبة في القرن الحادي والعشرين يجب أن تكون بعيدة عن الاستعمار والهيمنة والإمبريالية.

  • مجموعة الـ 77 + الصين
    مجموعة الـ 77 + الصين

واليوم، أكّد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، خلال افتتاح قمّة "مجموعة الـ77 والصين" في هافانا أنّ بلاده تُعاني العقوبات على مدى عقودٍ طويلة، مضيفاً أنّ تكتل "مجموعة الـ77 والصين" بُني على الصداقة والشراكة، وسيُواجه التحديات التي تواجهها شعوب هذه الدول. 

وفي وقتٍ سابق، أكّد موقع "غلوبال تشاينا دايلي" الصيني أنّ عقد قمة مجموعة الـ"77 والصين" في كوبا له أهمّية خاصّة، لأنّ كوبا كانت، مُنذ فترةٍ طويلة، ضحية لعقلية الحرب الباردة والعقوبات الاقتصادية.

اقرأ أيضاً: هافانا تستضيف قمة "الـ77 والصين".. كيف تؤدي كوبا دورها في قيادة عالم الجنوب؟

تستضيف العاصمة الكوبية هافانا قمة مجموعة "الـ77 والصين". دول الجنوب التي تمثلها هذه المجموعة لديها فرصة حقيقية لفرض رؤيتها على صعيد مواجهة الهيمنة الغربية في عالمٍ يشهد تحولات. وكوبا تؤكد بالاستضافة خيارها الثوري في قيادة تلك المواجهة وتبنيها.

اخترنا لك