لسيطرة بصرية على المتوسط.. روسيا ترسل طائرات بصواريخ فرط صوتية نحو البحر الأسود
موقع "بلومبرغ" الأميركي، يفيد بأنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر بإرسال طائرات مزوّدة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت نحو البحر الأسود، ونقل الموقع عن بوتين قوله إنّ هذا يمنح سيطرة بصرية على البحر الأبيض المتوسط ولا يمثّل تهديداً.
ذكر موقع "بلومبرغ" الأميركي أنّ روسيا سترسل طائرات مزوّدة بصواريخ فرط صوتية، تفوق سرعتها سرعة الصوت، نحو البحر الأسود.
وفي التفاصيل، أفاد الموقع بأنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر بإرسال هذه الطائرات، وببدء دوريات على مدار الساعة، والقيام بمهام دائمة فوق المياه المحايدة هناك.
وأوضح بوتين للصحافيين، في بكين، بعد محادثات مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنّ الطائرات من نوع "ميغ-31" المسلحة بصواريخ "كينغال"، ويبلغ مداها أكثر من 1000 كيلومتر بسرعة 9 ماغ.
وقال: "هذا ليس تهديداً، لكننا سنمارس السيطرة البصرية، عبر الأسلحة، على ما يحدث في البحر الأبيض المتوسط".
كما أضاف أنّ الولايات المتحدة حرّكت مجموعتين إلى البحر الأبيض المتوسط، رداً على الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، وأشار إلى أنّ تسليم واشنطن صواريخ "أتاكمس" لأوكرانيا، دليل على أنّها تتورّط عميقاً في الصراع.
واعتبر بوتين أنّ "كل هذا يسخن الأجواء" على خلفية الصراع في الشرق الأوسط، وفق الموقع.
اقرأ أيضاً: روسيا بين بحرَين وقرنَين
وفي 23 أيلول/سبتمبر الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرّر إرسال صواريخ "أتاكمس" الأميركية التكتيكية إلى كييف، لكنّها أوضحت أنّ الصواريخ مزودة بذخائر عنقودية، بدلاً من رأس حربي واحد.
بينما، في أيار/مايو الماضي، أكّدت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أنّ "استخدام روسيا لمثل هذه الأسلحة المتطورة، يمثل بداية انتقال إلى مرحلة جديدة في المواجهة"، مبيّنةً أنّها ذات كفاءة عالية ولا يمكن التغلّب عليها بسبب التطوير المستمر.