لافروف وباقري كني: ملتزمون الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وطهران
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، يؤكدان استعدادهما لتنفيذ كل الاتفاقيات والمشاريع القائمة بين البلدين في مختلف المجالات.
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، اليوم السبت، في التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع والاتفاقيات المشتركة بين موسكو وطهران.
وأكّد الجانبان، خلال اتصالٍ هاتفي أجراه لافروف بباقري كني "التزامهما الشراكة الاستراتيجية".
وشدد الطرفان على التزامهما الاستمرار غير المشروط للمسار الذي اختاره رئيسا البلدين، لتشكيل شراكةٍ استراتيجية بين روسيا وإيران، واستعدادهما لتنفيذ كل الاتفاقيات والمشاريع القائمة في مختلف المجالات.
وقبل أيام، أثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووصفه بأنّه "كان شريكاً موثوقاً به، يفي بكلمته. وكان شخصاً يسترشد بالمصالح الوطنية".
وأمل بوتين أن تُواصل إيران "مسيرة الرئيس الشهيد في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين"، متمنياً لشعبها الثبات في مواجهة هذه الخسارة.
بدوره، أكّد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقتٍ سابق، أنّ روسيا تقف إلى جانب الشعب الإيراني في هذا الوقت العصيب، بعد استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي.
كيف تطورت العلاقات بين #إيران و #روسيا إلى مرحلة استراتيجية لافتة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 17, 2024
تقرير: أحمد البحراني #الميادين @Al_bahrani1983 pic.twitter.com/0K4EEYrHJ8
واستُشهد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني ومرافقون لهما، الأحد، في حادثة تحطّم مروحية كانت تقلّهم إلى أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، حيث افتتح رئيسي مع نظيره الأذري إلهام علييف سد "قيز قلعة سي" المشترك على نهر آراس.