لاريجاني: لا مسوّغ للتفاوض إذا لم يحقق المصلحة الوطنية

كبير المستشارين السياسيين لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني يقول إنه إذا كان التفاوض يضمن مصلحة إيران "فسنلجأ إليه" والنتائج تتوقف على مدى عقلانية الطرف الآخر.

0:00
  • علي لاريجاني كبير المستشارين السياسيين لقائد الثورة الإسلامية في إيران
    علي لاريجاني كبير المستشارين السياسيين لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران

قال علي لاريجاني، كبير المستشارين السياسيين لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، في كلمة له من جامعة "شاهد" في طهران: "عندما يرى المسؤولون والنخب في إيران أنّ التفاوض يضمن المصلحة الوطنية، فإننا نلجأ إليه، أمّا إذا تبين أنه لا يحقق تلك المصلحة، فلا مسوّغ له"، مضيفاً: "كل ذلك رهن بالظروف".

ورأى لاريجاني أنّ المباحثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "سياسية لا قانونية"، ولهذا "قد تفضي إلى نتائج إيجابية، وقد لا تفعل".

كما أكّد أنّ "هذا الأمر يتوقف على مدى ما يتحلى به الطرف الآخر من إنصاف وعقلانية"، في إشارة إلى الطرف الأميركي.

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قال في وقت سابق أمس، إنّ "تكرار الأكاذيب لا يغيّر الحقائق"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بشأن برنامج إيران النووي، مشدداً على أنّ "إيران تملك الحق الكامل في دورة الوقود النووي".

وفي منشور له عبر منصة "إكس"، أكّد عراقتشي أنّ إيران، كونها من الدول المؤسسة والموقّعة على معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، "تتمتع بكامل الحق في امتلاك دورة الوقود النووي".

وتأتي تصريحات عراقتشي بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي، الجمعة، "إنّ على إيران أن تبتعد عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ البعيدة المدى"، وذلك في الوقت الذي تقررَ فيه تأجيل جولة جديدة من المحادثات النووية.

كما أشار روبيو إلى أنّ "طهران سيكون عليها أن تقبل إمكانية مشاركة الأميركيين في أي نظام تفتيش، وأنّ المفتشين سيحتاجون للوصول إلى جميع المنشآت، حتى العسكرية".

وأمس الجمعة، نفت مصادر دبلوماسية للميادين، ما نشرته وسائل إعلام غربية، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين، بشأن تفاصيل اتفاق نووي محتمل بين طهران وواشنطن.

اقرأ أيضاً: طهران: إيران ملتزمة باستمرار المحادثات... ولن نقبل الضغوط والتهديدات

اخترنا لك