كاتس: باقون في جنوبي لبنان بلا قيد زمني.. وجنوبي سوريا يجب أن يكون منزوع السلاح
وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يقول إنّ "إسرائيل تلقّت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة للبقاء في جنوبي لبنان من دون قيد زمني" لخروجها، ويؤكد أن جنوبي سوريا يجب أن يكون "منطقة منزوعة السلاح".
-
وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أرشيف)
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنّ "إسرائيل باقية في النقاط الخمس في جنوبي لبنان بلا قيد زمني"، قائلاً إنّ "الأمر يعتمد على الوضع، وليس الوقت".
وأضاف كاتس أنّ "إسرائيل تلقّت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة للقيام بذلك".
يُذكَر أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية" جنوبي لبنان، في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
والنقاط الخمس، التي يحتلها "الجيش" الإسرائيلي، جنوبي لبنان، هي: تلة العزية، التي تشرف على مجرى نهر الليطاني، من قرية المحمودية الى زوطر، وتلة العويضة بين بلدتي العديسة وكفركلا، وهي التلة الوحيدة المشرفة على مستوطنة "المطلة" وسائر المستوطنات الإسرائيلية، وتلة اللبونة، وهي على امتداد منطقة خراج علما الشعب والناقورة، وهي عبارة عن مجموعة غابات كثيفة، وتلة الحمامص في خراج الخيام، وجبل بلاط بين بلدتي راميا ومروحين، ويشرف على القطاع الغربي والأوسط من الجهتين.
كاتس: جنوبي سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح
وعلّق كاتس على التطورات في سوريا، قال إنّ "الجولاني (رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع) وصل إلى السلطة هناك، وبدّل الجلّابية بالبدلة، وهو يتحدث بصورة جيدة، لكننا لا نثق به، ونثق فقط بالجيش الإسرائيلي".
وأكّد أنّ "السياسة الإسرائيلية هي البقاء هناك، في قمة جبل الشيخ وفي المواقع المسيطرة، إلى أجَل غير مسمى". وأضاف أنّ "جنوبي سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح"، مضيفاً أنّه "جرى نقل هذه الرسائل، والجيش الإسرائيلي يستعد".
وقال كاتس: "لن نسمح بانتهاك منطقة جنوبي سوريا المنزوعة من السلاح. لقد هاجمنا أول أمس مواقع، وقمنا بضربها".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي أعلن، قبل يومين، أنّ "إسرائيل لن تسمح لجنوبي سوريا بأن يصبح جنوبي لبنان".
أتى ذلك بعد أن توغّلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جديدة، جنوبي سوريا، قبل يومين، منفذةً عدّة غارات على محافظة درعا وريف دمشق.
وقال مراسل الميادين في سوريا إنّ قوات إسرائيلية عبرت من قرية صيدا الجولان عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة. وتقدمت الآليات العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في اتجاه قرية البكار في ريف درعا الغربي، جنوبي سوريا.
وتوغّلت القوات الإسرائيلية في قرية عين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي.
ويُعَدّ هذا التوغل الإسرائيلي في جنوبي سوريا "الأوسع منذ تسلّم السلطات الجديدة"، بحسب مراسل الميادين.
وبالتزامن مع هذا التوغل، استهدفت غارات نفّذتها طائرات حربية إسرائيلية، في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء، مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا في سوريا.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طالب الحكومة السورية الموقتة بسحب قواتها وسلاحها من الجنوب السوري، مشيراً إلى أنه "لن يحتمل أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوبي سوريا"، وفق زعمه.
