فياض للميادين: الأميركي يضغط على لبنان بملف سلاح المقاومة.. وينتظر جواباً الأسبوع المقبل

النائب عن كتلة "الوفاء للمقاومة"، علي فياض، يؤكّد أنّ واشنطن تضغط على لبنان في ملف سلاح المقاومة، ويتحدث عن الشهيد القائد الحاج رمضان، وعن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران.

0:00
  • عضو كتلة
    عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني النائب علي فياض

أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني، النائب علي فياض، في مقابلة مع الميادين، أنّ هناك ضغوطاً أميركية تُمارس على الحكومة اللبنانية في ملف سلاح المقاومة، مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة تسعى إلى فرض جدول زمني لسحب هذا السلاح،لتعزيز هذه الضغوط". 

وبحسب فياض، فإنّ "الأميركي يقول إنّه ينتظر الأسبوع المقبل جواباً من الحكومة اللبنانية في ملف سحب سلاح المقاومة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة"، مشيراً إلى أنّ واشنطن "تحاول أيضاً ابتزاز لبنان بأمنه، حين يتحدث عن حماية حدوده الشرقية". 

ورأى أن طرح مبدأ "خطوة مقابل خطوة" في ملف المقاومة قابل للبحث والتمحيص، لكنه "يتطلب من الدولة اللبنانية أن تثق بنفسها وقوتها، وأن تزداد ثباتاً وصلابةً في مواجهة الطلبات الأميركية والإسرائيلية"، مشدداً على أنّ "لبنان ليس ضعيفاً".

وفي السياق، أوضح فياض للميادين أنّ ملف سلاح المقاومة يُعالج مع الدولة اللبنانية، مؤكداً أنّ "الأمر سيتدبر بعد إنجاز الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة".

عن الشهيد الحاج رمضان 

وفي سياق آخر، تناول فياض الحديث عن الشهيد القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزادي المعروف باسم "الحاج رمضان"، مؤكّداً أنّه "كان له دور محوري في العمل المقاوم". 

واعتبر أنّ استشهاده "لن يكون نقطة تحول محورية" في عمل المقاومة، بحيث إنّ "العديد من الكوادر تتابع خطّه ومساره".

وأضاف أنّ زيارة الشهيد رمضان إلى غزة تذكّر بتردّد الشهيد قاسم سليماني مراراً إلى القطاع لدعم المقاومة.

لا "أذرع" لإيران... بل حلفاء أحرار

وفي معرض حديثه عن الحرب الأخيرة على إيران، شدّد فياض للميادين على أنّ طهران "خرجت منتصرة وثبّتت معادلة الردع، أمّا الاحتلال فخاب ظنّه بعد أن فشل في تحقيق أهدافه".

وعن العلاقة مع إيران، قال فياض: "ليس لإيران أذرع كما يروّج الإعلام الغربي، بل خاضت حرباً كبيرة من دون تدخل من حلفائها الذين يتمتعون بالاحترام والاستقلالية".

وأشار إلى أنّ إيران دفعت ثمناً غالياً لدعمها المقاومة في المنطقة، مضيفاً: "لو شاءت إيران الانصراف إلى ملفاتها الداخلية فقط، لكانت دولة رائدة في المنطقة، لكنها تتحمّل الأعباء من أجل دعم حركات المقاومة".

وختم فياض بالتساؤل: "لماذا لا يحق لنا أن نكون حلفاء لإيران ونتلقى الدعم منها؟ في وقت تحتضن القوى الغربية إسرائيل وتقدّم لها كل أشكال الدعم العسكري والسياسي؟".  

اقرأ أيضاً: الشيخ قاسم: لتوقف واشنطن ضغوطها على لبنان.. الشروط الإسرائيلية لن تتحقق مهما كلفت المواجهات

اخترنا لك