فصائل فلسطينية: لاحتواء الأحداث مع السلطة في جنين وحماية المقاومة
بحثت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في احتواء الأحداث في جنين مع السلطة الفلسطينية، وتم التشديد على المحافظة على وحدة الصف الفلسطيني، وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة.
-
عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية
شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، على نحوٍ يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وأكد بيان مشترك عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها الجهات الثلاث تتابع، بـ"ألمٍِ كبير وقلقٍ بالغ، الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها، عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة، التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطيني".
وأكدت القوى، في البيان، حرصها على احتواء التطورات ومنع توسعها، مُركِزةً على صون الدم الفلسطيني، الذي شدّدت على أنه "أولوية قصوى وخط أحمر"، داعية إلى المحافظة على وحدة الصف الفلسطيني، وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية، ولفتت إلى أنّ ذلك "يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
وحدّدت الفصائل أن سلاح المقاومة لدى جميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة، وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتصاعدة من "جيش" الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.
وأضافت أنّ "سلاح المقاومة شرعي وطاهر"، مشددةً على عدم المساس به أو استهداف حامليه من المقاومين، وداعيةً الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية إلى أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات، قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني، أو تمس السلم الأهلي.
