عودة أسرى إلى الضفة الغربية ترعب الاحتلال.. إجراءات أمنية خشية من تصاعد الهجمات

مع إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وعودة قسم منهم إلى الضفة الغربية والقدس.. الإعلام الإسرائيلي يؤكد أنّ "قيادة المنطقة الوسطى" المسؤولة عن الضفة الغربية والقدس، قرّرت اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية استعداداً لأيّ تصعيد.

0:00
  • إعلام إسرائيلي: هكذا يستعد
    مقاومون يتصدّون للاحتلال في الضفة الغربية (وكالات)

أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ "قيادة المنطقة الوسطى" (المسؤولة عن الوحدات والفرق الواقعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين)، قرّرت اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية استعداداً لأيّ تصعيد في الضفة الغربية مع إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وأفادت قناة "i24" الإسرائيلية، أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان جيداً أنّ الأسرى الذين تحرّروا في صفقة التبادل، سيشكّلون تحدّياً أمنياً كبيراً في الضفة الغربية، وقد ينفّذون هجوماً في أيّ وقت، على غرار الهجمات الّتي نفّذتها حماس في السابق.

وأكّدت القناة أنّ تخطيط وتنفيذ حماس لهجومٍ من هذا النوع في الضفة الغربية، هي فرضيّة ممكنة كونها لا تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت القناة إنّ هنالك تغييراً في طريقة الدفاع عن المستوطنات في الضفة، بهدف تقليل فرص الهجمات من السيارات العابرة، أو عمليات شبيهة بتلك الّتي وقعت في الأول من أيلول/سبتمبر من العام الماضي، حين قُتل 3 من الشرطة الإسرائيلية بعد أن أقدم مقاومون على إطلاق النار من مركبة نحو سيارة للشرطة في الخليل، وانسحب آنذاك منفّذو العملية بسلام.

وبحسب القناة، فإنّ قيادة المنطقة الوسطى، بدأت على الصعيد العمليّاتي إجراء بعض المناورات، تحسّباً لأيّ تصعيد مُفاجئ.  

اقرأ أيضاً: تحرير 90 أسيراً فلسطينياً في أول أيام التبادل.. والاحتفالات تعم الضفة الغربية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك