عدوان إسرائيلي يستهدف خيام النازحين ومدارس في غزة.. أكثر من 20 شهيداً خلال ساعات

ارتقى أكثر من 20 شهيداً في قصف الاحتلال لخيام ومدارس تؤوي نازحين في غزة، وسط تنديد من حركة المجاهدين الفلسطينية.

0:00
  • رجال فلسطينيون يحملون جثامين أطفال ارتقوا في غارة إسرائيلية على مدينة غزة - 2 تموز/يوليو 2025 (أ ف ب)
    رجال فلسطينيون يحملون جثامين أطفال ارتقوا في غارة إسرائيلية على مدينة غزة شمال القطاع - 2 تموز/يوليو 2025 (أ ف ب)

يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة، عبر قصفه المدنيين وخيام النازحين والمدارس في مختلف أنحاء القطاع. 

وفي آخر اعتداءاته، ارتقى 10 شهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، في إثر قصف استهدف مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال، غربي مدينة غزة، شمال القطاع.

كما أفاد مراسل الميادين بأنّ "جيش" الاحتلال "أقدم على نسف عدد من المنازل السكنية شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، فيما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة فهد الصباح، التي تؤوي نازحين في شارع يافا بحي التفاح شرقي المدينة.

وبالتزامن، ارتقى 13 فلسطينياً من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به مصادر صحافية فلسطينية.

حركة المجاهدين تدين المجزرة في مدرسة مصطفى حافظ

وفي تعليق على المجازر بحق المدنيين، دانت حركة المجاهدين الفلسطينية "بشدة"، "التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق، ومواصلة الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين العزّل في مراكز الإيواء والنزوح"، معتبرة أنّ المجزرة البشعة في مدرسة مصطفى حافظ "تُعدّ دليلاً جديداً على هذا النهج الدموي".

وأشارت الحركة إلى أنّ "مواصلة العدو لجرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا الذين أنهكهم الحصار والجوع، بفعل السياسة الصهيونية والأميركية، تكشف مجدداً الدور الذي تلعبه آلية المساعدات في قتل شعبنا والتنكيل بهم، حيث أصبحت تلك الآلية اللاإنسانية مصيدة موت وإعدام وتنكيل جديدة لشعبنا من قبل الاحتلال الصهيوني وداعميه".

وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية، ورئيسها دونالد ترامب، "المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، وعن كل الجرائم بحق شعبنا واستمرار سياسة التجويع والقتل"، مؤكدةً أنّ الإدارة الأميركية "ما زالت شريكاً أصيلاً في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه".

وختمت حركة المجاهدين بيانها بدعوة المؤسسات الدولية إلى "الكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه الاحتلال الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث"، مطالبةً في الوقت نفسه "كل أحرار العالم بتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا".

اقرأ أيضاً: غزة: حرب الإبادة متواصلة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى نحو 57 ألفاً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك