عبد الهادي للميادين: الصفقة متكاملة وهي لإنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة

ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي يصرّح للميادين أنّ الكرة الآن باتت في ملعب نتنياهو ولا سيما  بعد الاتفاق على كل البنود، وهو الذي يمكن أن يعرقل الاتفاق أو يوقع عليه.

0:00
  • مُمثل حركة
    مُمثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي (الميادين)

صرّح ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي للميادين، بأنّ حركة حماس أصرّت بأن يكون في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التزام واضح بإنهاء الحرب بشكلٍ كامل، والانسحاب الشامل من قطاع غزّة، وعودة النازحين.

وقال عبد الهادي إنّ "حماس أبدت مرونةً عالية سهّلت حل كل النقاط العالقة من حرصها على الشعب الفلسطيني، بهدف  إنهاء معاناته".

وبشأن من سيدير قطاع غزة في اليوم التالي، تابع عبد الهادي أنّ "الاتفاق ينصّ على أنّ هناك جهة فلسطينية مدنية متوافق عليها من أبناء غزة، هي التي ستشرف على إدارة القطاع، وإدارة المعابر والإغاثة والإعمار والإيواء".

كما أشار عبد الهادي إلى أنّه "الكرة الآن باتت في ملعب نتنياهو ولا سيما بعد الاتفاق على كل البنود، وهو الذي يمكن أن يعرقل الاتفاق أو يوقع عليه".

ولفت عبد الهادي للميادين إلى أنّ "حركة حماس حتى تضمن انسحاب الاحتلال وفق الاتفاق، طلبت خرائط تحدد عملية الانسحاب هذه".

وأكّد أنّ الأجواء بشكلٍ عام تشير إلى أنّ الصفقة متكاملة وليست جزئية، وهي لإنهاء العدوان بشكلٍ كامل، وانسحاب العدو كاملاً.

كذلك، شدد أحمد عبد الهادي على أنّ الوسطاء ينتظرون الموقف الإسرائيلي الرسمي والتوقيع على الاتفاق، مضيفاً أنّه "خلال اللحظات الأخيرة من المفاوضات وضع نتنياهو شروطاً جرى التعامل معها بمرونة من قبل حماس لإنجاز الاتفاق".

وأوضح أنّه "لم يعد هناك أي مبرر أو حجة أمام نتنياهو ليعرقل هذا الاتفاق كما كان يفعل سابقاً، ومن المفترض أن تسير الأمور بشكلٍ صحيح لكن لا يمكن أن نجزم لأنّ نتنياهو معروفٌ بالخداع".

وأردف أنّ "هناك نتائج استراتيجية لمعركة طوفان الأقصى، والمقاومة لا تزال تقود المعركة باقتدار".

واليوم، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ "إسرائيل" هي التي اقترحت الصفقة الجزئية لتجنّب مطلب حماس بالانسحاب الكامل من قطاع غزّة، وإنهاء الحرب على القطاع.

وفي وقت سابق، أكّد مسؤول في حركة حماس لوكالة "رويترز"، أنّ الحركة وافقت على قائمة  تضمّ 34 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، قدّمتها "إسرائيل"، لشملهم في اتفاق تبادل أسرى، ووقف لإطلاق النار.

اقرأ أيضاً: عائلات الأسرى الإسرائيليين: التفاوض الجزئي سيكون حكماً بالإعدام على أبنائنا

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك