عبد العاطي لنائبة المبعوث الأميركي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، يبحثان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وملفات المنطقة على رأسها فلسطين.
-
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون "الشرق الأدنى" بالإنابة تيم ليندركينغ
بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، مع نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، ومساعد وزير الخارجية لشؤون "الشرق الأدنى" بالإنابة، تيم ليندركينغ، الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأميركية، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن الجانبين تبادلا خلال اللقاء، الذي انعقد على هامش مؤتمر "حوار الشرق الأوسط - أميركا" المنعقد فى أبوظبي، الرؤى بشأن "التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطر في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار خلاف إلى أن "عبد العاطي أكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن "مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وأضاف أن عبد العاطي استعرض خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربياً وإسلامياً وتحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوهاً في هذا الخصوص إلى "حرص مصر على عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين".
كما شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة "تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة"، معرباً عن تطلع مصر إلى "تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط"، مؤكداً ضرورة "إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة".
وتطرّق اللقاء أيضاً إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في كل من لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن.