عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب توفّر خطة شاملة لإنهاء حرب غزة تضمن عودتهم جميعاً
عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تحذّر من أنّ خطة نتنياهو لتحويل مبادرة ويتكوف لاتفاق جزئي ستُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين خلف القضبان وتعرّض حياتهم للخطر.
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في "تل أبيب" مطالبين باتفاق مع المقاومة الفلسطينية (أ ف ب)
حذّرت مجموعة من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة، اليوم السبت، من أنّ "التوصّل إلى صفقة مؤقتة مع حركة حماس قد يؤدّي إلى ترك بعض الأسرى الإسرائيليين خلف القضبان، ما يشكّل خطراً مباشراً على حياتهم".
واتهمت العائلات في بيان، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مباشرةً بـ"التضحية بأبنائهم لأسباب سياسية"، مشدّدين على أنّهم "ضدّ أيّ اتفاقٍ جزئي".
وكشفت والدة أحد الأسرى أنّ ابنها "نجا بأعجوبة من القصف عدة مراتٍ، وأنّه كاد أن يختنق بالغاز السام في نفقٍ مُدمّر كان على وشك الانهيار"، مطالبة بـ"إبرام اتفاق وعدم التصعيد العسكري".
كما توجهت مباشرةً إلى نتنياهو، متهمةً إياه بـ"اختيار الدم اليهودي" بتفضيله "اتفاقاً جزئياً يتبعه استئناف الحرب بدلاً من إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين".
"نتنياهو يريد تحويل الاتفاق لخطة جزئية"
وأكّدت العائلات أنّ "خطة ويتكوف المطروحة من المفترض أن تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى في غضون 60 يوماً"، لكنّ نتنياهو "يبذل قصارى جهده لتحويل هذه الخطة إلى اتفاقٍ جزئي".
وندّدت العائلات بـ"الفشل الأخلاقي"، مطالبةً المبعوث الأميركي ويتكوف "بأن يقترح فوراً خطةً شاملة لإنهاء الحرب تضمن عودة الجميع في حال قبول الاتفاق".
وتابعت: "إذا لم يوافق نتنياهو على إنهاء الحرب، فستكون يداه ملطّختين بدماء من تبقّى من الأسرى".
واليوم، أعلنت حركة "حماس"، عن أنّها سلّمت ردّها الرسمي على المقترح الأخير الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى الوسطاء.