طهران: العودة للاتفاق النووي مرهونة بتنفيذ التزامات الغرب
مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، يؤكد أن العودة إلى الاتفاق النووي مرهونة بتنفيذ الغرب لالتزاماته، معتبراً أن الولايات المتحدة لم تلتزم بالاتفاق ولم تسمح للآخرين بذلك.
قال مدير الوكالة الايرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، إنّ "العودة إلى الالتزامات ضمن الاتفاق النووي مرهونة بتنفيذ الغرب لالتزاماته"، معتبراً أنّ "الجدول الزمني للاتفاق النووي ساري المفعول".
وأشار إسلامي، إلى أنّ كيان الاحتلال "لا يلتزم بأي قانون، وقد أكّدنا مراراً أن إسرائيل ليست عضواً في الوكالة الدولية وليس من حقها تهديد أحد".
كما أوضح أنّ برنامج إيران النووي يخضع "لأشد عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية، ومن مصاديق التسييس في برنامجنا النووي، تصريح مدير الوكالة بأنّ على إيران حل مشكلتها مع إدارة ترامب".
ولفت محمد إسلامي، إلى أنّ "معظم ما قاله الأوروبيون في المفاوضات الأخيرة هو أن العقوبات أصبحت في يد أميركا"، مضيفاً: "لجوء الطرف الآخر إلى آلية "سناب باك" يعني نسف كل الاتفاقات، وهو ما أعلنا بالفعل ردنا عليه".
وأردف أنّ "الولايات المتحدة لم تفِ بالتزاماتها في الاتفاق النووي فحسب، بل إنها لم تسمح للدول الأخرى بالالتزام بتعهداتها".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد رأت أنّ "إيران بحاجة للتوصل إلى تفاهم بشأن أنشطتها النووية مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لتجنّب الانجرار إلى صراع عسكري آخر في الشرق الأوسط"، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ " الأميركية.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أنّ الجولة الثالثة من المباحثات بين إيران والترويكا الأوروبية، والتي عُقدت في جنيف السويسرية، كانت جدية وصريحة وبناءة.