شركة "روستيخ" الروسية: طائراتنا المسيرة دمرت آلاف الأهداف الأوكرانية

الدفاعات الجوية تسقط 118 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، 52 منها فوق منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، وشركة "روستيخ" الحكومية تقول إن الجيش استخدم طائرات مسيّرة دمر بواسطتها آلاف الأهداف الأوكرانية.

0:00
  • روسيا
    مركز للطيران الموجه تابع لوزارة الدفاع الروسية

أكدت شركة "روستيخ" الروسية الحكومية أن أفراداً من الجيش الروسي استخدموا طائرات مسيّرة من مختلف الأنواع، دمروا بواسطتها آلاف الأهداف الأوكرانية خلال العملية العسكرية الخاصة.

وقالت في تصريح صحافي: "باستخدام طائراتنا دون طيار، قامت القوات الروسية باستطلاع وتدمير آلاف الأهداف المعادية، بما في ذلك تلك التي تشكل أهمية حيوية لقدراتها القتالية".
 
 وأضافت: "تنتج شركات 'روستيخ' كميات كبيرة من الأنظمة غير المأهولة بأحجام وأغراض مختلفة، يستخدم منها في منطقة العمليات الخاصة نحو 10 أنواع من الطائرات العسكرية المسيرة للاستطلاع والهجوم".

وأردفت: "تشمل هذه الأسلحة ذخائر 'KUB'، والطائرات دون طيار 'SKAT 350M'، وطائرات الاستطلاع الجوي وتحديد الأهداف 'Granat-4'، والتي أظهرت أعلى فعالية قتالية".

وسلطت الشركة الحكومية الضوء على طائرة الاستطلاع دون طيار 'UAV-400T' المجهزة بقناة استطلاع التصوير الحراري للبحث والكشف والتعرف وتحديد إحداثيات الأهداف في ظروف النهار والليل.

وأضافت: "هناك أيضًا حلول فريدة، مثل طائرات الاعتراض دون طيار من شركتنا القابضة 'شفابي'. وتعد هذه الأنظمة قادرة على تدمير الطائرات الصغيرة دون طيار المزعجة والخطيرة بفعالية".

وأكّدت الشركة أن العمل جارٍ حالياً على تطوير نشط لسلسلة من الطائرات المسيّرة المدنية، إذ طوّرت شركة "RosEl" القابضة طائرات مسيرة مزودة بعناصر ذكاء اصطناعي للزراعة، فيما ابتكرت شركة "UAC" نظام النقل المسير "S-76"، وكشفت شركة "Azimuth" عن طائرة مسيرة للإقلاع والهبوط العمودي مزودة بنظام توجيه الدفع.

كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية أسقطت 118 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، 52 منها فوق منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، بحسب وكالات أنباء روسية.

اقرأ أيضاً: روسيا تسيطر على مناطق جديدة وتكبّد القوات الأوكرانية خسائر فادحة

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.