شرطة توغو تفرق احتجاجات ضد الزعيم الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة
قوات الأمن في توغو تستخدم الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق محتجين معارضين للرئيس فوري غناسينغبي من منصبه.
-
احتجاجات في توغو ضد الزعيم فوري غناسينغبي في مدينة لومي في توغو (رويترز)
قال شهود، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، إن "جنوداً في توغو استخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات، اليوم الخميس، لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرق الرئيسية في العاصمة للمطالبة باستقالة الزعيم القديم فوري غناسينغبي".
وكان غناسينغبي، الذي حكمت عائلته الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ 1967، شغل منصب الرئاسة لمدة عقدين من الزمن، ووصفت أحزاب المعارضة تعيينه الجديد بأنه "انقلاب دستوري" يمكن أن يمدد حكمه مدى الحياة.
ويسلط التجمع الذي نظمه مدوّنون وناشطون الضوء على الصراع السياسي المستمر في توغو، حيث تم منح غناسينغبي، الشهر الماضي، منصباً أساسياً هو "رئيس مجلس الوزراء"، وهو منصب ليس له حد زمني ثابت.
ودعا منظمو الاحتجاجات إلى ثلاثة أيام من التجمعات، إلا أن الجنود فرقوا المشاركين يوم الخميس بسرعة، وفقاً لـ"رويترز".
وأضاف منظمو الاحتجاجات أن "العديد من المتاجر ظلت مغلقة مع استمرار الاشتباكات حتى بعد الظهر".
يذكر أن السلطات التوغولية اعتقلت عشرات الأشخاص، يومي 5 و6 حزيران/يونيو الجاري، خلال احتجاجات ضد المنصب الجديد الذي تولاه غناسينغبي، فضلاً عما وصفها المنتقدون بأنها "حملة قمع للمعارضة وأزمة غلاء المعيشة"، بحسب ما ذكرت منظمة "العفو الدولية".