سوريا: وضعنا سياسات لدعم المتضررين من الزلزال والانتقال إلى مرحلة التعافي
رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس يقول إنّ الكارثة التي تسبب بها الزلزال أضرت بشكل مباشر ببنية الدولة وطالت مصادر الموارد الطبيعية والبنى التحتية كافة.
قال رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس إنّ الحكومة السورية وضعت سياسات لدعم المتضررين والانتقال إلى مرحلة التعافي من الكارثة، والتي تستهدف إعادة الحياة الطبيعية وتجاوز الكارثة.
وأضاف عرنوس، خلال مؤتمر صحافي حول خطة العمل الوطنية للتعاطي مع تداعيات الزلزال، أنّ الكارثة التي تسبب بها الزلزال أضرت بشكل مباشر ببنية الدولة، وطالت مصادر الموارد الطبيعية والبنى التحتية كافة.
كما لفت إلى أنّ أعداد المتضررين من الزلزال في مساكن الإيواء بدأت بالتناقص في ظل البدء بإسكانهم في السكن المؤقت، وحدد الإطار الزماني النهائي لمواقع الإقامة المؤقتة بنهاية كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري.
يشار إلى أنّ البنك الدولي، قال الشهر الماضي في تقرير تقييمي جديد صدر عنه بخصوص الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 شباط/ فبراير الماضي، إنّ حجم الأضرار بعد الزلزال بلغ 3.7 مليار دولار أميركي، بينما بلغت الخسائر الاقتصادية ملياراً ونصف المليار دولار، مما يجعل إجمالي الخسائر 5.2 مليار دولار.
وأضاف البنك أنّ احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سوريا، تُقدّر بنحو 7.9 مليار دولار أميركي، لإنفاقها على مدار 3 سنوات.
وضرب زلزال مدمّر بقوة 7.7 درجات على مقياس "ريختر" مناطق واسعة في جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 شباط/فبراير الجاري، ما أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص في البلدين، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.