سوريا: سكان القنيطرة محبطون من عدم اتخاذ أي إجراء لوقف التوغل الإسرائيلي

"الجيش" الإسرائيلي يواصل توغّله داخل الأراضي السورية، ويسيطر على قرى مأهولة بالسكان، ويسجّل عدداً من الانتهاكات بحق الأهالي.

0:00
  • قوات إسرائيلية تتمركز في هضبة الجولان، بالقرب من الحدود مع سوريا. 7 كانون الأول/ديسمبر، 2024. (أ. ف. ب)
    قوات إسرائيلية تتمركز في هضبة الجولان، بالقرب من الحدود مع سوريا. 7 كانون الأول/ديسمبر، 2024. (أ. ف. ب)

نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية عن مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، قوله "إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة التي سيطر عليها حتى يقتنع بأن السلطات السورية الجديدة لا تشكل خطراً على إسرائيل".

في الوقت الذي يشعر فيه سكان القنيطرة السورية بـ"الإحباط بسبب عدم اتخاذ أي إجراء لوقف التقدم الإسرائيلي".

وكانت قوات إسرائيلية دخلت المنطقة - التي تقع ضمن المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا و"إسرائيل" - بعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.

كما توغل "الجيش" الإسرائيلي في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، ما أثار احتجاجات السكان المحليين، الذين قالوا إن القوات الإسرائيلية هدمت منازل، ومنعت المزارعين من الذهاب إلى حقولهم في بعض المناطق، وفي مناسبتين على الأقل، ورد أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المتظاهرين الذين اقتربوا منها.

واتهمت الأمم المتحدة "إسرائيل"، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بدخولها المنطقة العازلة، فيما تقدمت الحكومة السورية الجديدة بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية، والتقدم داخل الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: مصادر الميادين: "جيش" الاحتلال يستقدم تعزيزات إلى ثكنة الجزيرة في قرية معرية بريف درعا

اخترنا لك