سوريا: الحكومة أنهت عقداً مع شركة روسية كانت تدير ميناء طرطوس

الحكومة السورية تنهي عقداً مع شركة روسية كانت تدير ميناء طرطوس، وأكدت أن إيرادات الميناء، ستذهب الآن لصالح الدولة السورية، بعد أن كانت الشركة الروسية تحصل على 65% من الأرباح.

0:00
  • ميناء طرطوس (أرشيفية)
    ميناء طرطوس (أرشيفية)

أنهت الحكومة السورية الجديدة، هذا الأسبوع، عقداً مع شركة روسية كانت تدير ميناء طرطوس لأكثر من 5 سنوات.

بدوره، أكّد مدير الجمارك في محافظة طرطوس، رياض جودي، لصحيفة الوطن السورية، إلغاء الاتفاقية الموقعة مع الشركة الروسية لتشغيل واستثمار المرفأ الاستراتيجي على البحر المتوسط، مضيفاً أنّ "كافة إيرادات المرفأ ستذهب الآن لصالح الدولة السورية".

تجدر الإشارة إلى أنّ النظام السابق، كان قد وقّع مع شركة الهندسة الروسية "ستروي ترانس" في عام 2019، اتفاقاً لإدارة ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً.

وصرّح وزير النقل السوري حينها، إن الشركة ستستثمر أيضاً أكثر من 500 مليون دولار في الميناء، وبموجب العقد، ستحصل الشركة الروسية على 65% من الأرباح.

ويُعد ميناء طرطوس ثاني أكبر الموانئ السورية بعد اللاذقية، حيث تبلغ طاقته نحو أربعة ملايين طن ونحو 20 ألف حاوية سنوياً، ويضم القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب موقع "المونيتور"، تزامن نبأ إلغاء الاتفاق مع وصول سفينة الشحن الروسية "سبارتا 2" إلى الميناء، الثلاثاء، بحسب ما ذكرته خدمة مراقبة حركة الملاحة البحرية.

وسمحت السلطات السورية للسفينة بدخول الميناء بعد أن انتظرت قبالة السواحل السورية أكثر من 14 يوماً، بسبب القيود التي فرضتها السلطات الجديدة.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية السوري: نخطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة

اخترنا لك