سوريا: الجيش يتصدى للهجوم الإرهابي في ريفي حلب وإدلب.. ماذا في آخر التطورات؟
تتواصل الاشتباكات، التي يخوضها الجيش السوري في تصديه للمسلحين الإرهابيين في ريف حلب الغربي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
تتواصل الاشتباكات، التي يخوضها الجيش السوري في تصديه للمسلحين الإرهابيين في ريف حلب الغربي وفي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وتحديداً في محيط مدينة سراقب، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.
وأكد مراسلنا أنّ الجيش السوري نقل تعزيزات كبيرة إلى وحداته المتقدمة في هذين المحورين، بينما ركز طيرانه، خلال ساعات النهار، على استهداف إمدادات المسلحين في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وتحديداً في مناطق جبل الزاوية، لأنّها تشكّل خزان الإمداد الأساسي لما يسمى "هيئة تحرير الشام" و"جبهة النصرة"، والمجموعات المسلحة الأخرى.
في غضون ذلك، قطع الجيش السوري الطريق الدولي، بصورة موقتة، حرصاً على سلامة المارين القادمين من المحافظات الوسطى والجنوبية، في اتجاه حلب.
"الاشتباكات تستمر في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 28, 2024
المزيد مع مراسل الميادين محمد الخضر #الميادين #سوريا @mohmdkhdr pic.twitter.com/A9UpIQtkKj
وكانت وزارة الدفاع السورية أكدت أنّ الجيش السوري تصدى للهجوم الإرهابي، الذي لا يزال مستمراً حتى الآن، مكبّداً التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأضافت الوزارة أنّ الجيش يواجه التنظيمات الإرهابية، بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة، بعد أن شنّ المسلحون هجوماً كبيراً وواسعاً في ريفي حلب وإدلب، بأعداد كبيرة من الإرهابيين، مستخدمين الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ومستهدفين القرى والبلدات الآمنة والنقاط العسكرية في تلك المناطق.
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بأنّ أكثر من 150 قتيلاً من "هيئة تحرير الشام" وحلفائها سقطوا في اليوم الثاني للمعارك، مؤكداً أنّ المستشفيات الميدانية شمالي إدلب تغصّ بعشرات الجرحى، وبعضهم في حالة خطرة.
إضافةً إلى ذلك، تعرّضت بلدتا نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي لقصف عنيف بأكثر من 40 صاروخاً، شنّته "هيئة تحرير الشام" في ريف حلب الغربي، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي ووقوع دمار في المنازل.