رئيسة حركة "ناشالا" الإسرائيلية: يجب أن نستوطن في غزة وسوريا ولبنان
دانييلا فايس، مؤسسة حركة "ناشالا" الإستيطانية، تدعو إلى الاستيطان في غزة ولبنان وسوريا، مؤكدةً أن الاستيطان هو أساس الصهيونية ويجب أن يكون المرحلة التالية.
-
دانييلا فايس وهي تبحث عام 2022 عن أماكن في الضفة الغربية لتحولها إلى مستوطنات (رويترز)
دعت مؤسسة حركة "ناشالا" للاستيطان، دانييلا فايس، إلى "الاستيطان في كل من غزة ولبنان وسوريا"، مشيرةً إلى أنّه "تم عرض خطّة واسعة لذلك".
وفي مقابلة مع "قناة 14" الإسرائيلية، قالت فايس، إنّ "ذلك يجب أن يكون عنوان المرحلة التالية"، مضيفةً أنّه "لا يوجد في الصهيونية غير الاستيطان، بل أساسها هو الاستيطان، في الجليل، يهودا والسامرة والجولان".
وتابعت مؤسسة حركة "ناشالا"، أنّه "يجب أنّ نقاتل ونحتل ونستوطن".
وفي منتصف شهر شباط/فبراير، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ هناك ما لا يقل عن 20 شخصاً من أتباع "بريسلوف الحسيديم"، عبروا الحدود إلى لبنان، وذلك في خضم وقف إطلاق النار، ثم عادوا إلى "إسرائيل".
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنهم تسللوا إلى مكان في الأراضي اللبنانية بالقرب من الحدود، يزعمون أنّ فيه قبراً لحاخام إسرائيلي، حيث تم اعتقال 8 منهم للتحقيق معهم.
حركة "ناشالا"
حركة "ناشالا" التي أسست عام 2005، ترى أنّ "الاستيطان هو الشيء الوحيد الذي سيحقّق الاستقرار والأمن الإقليميين لإسرائيل، إلى جانب اقتصاد مستقرّ وصمود وردع"، مشدّدة على أنّ "أرض إسرائيل هي ملك لأجدادنا ولا يجوز تركها للأجانب"، بحسب ادّعائها.
اللافت أنّ دانييلا فايس كانت أرفقت منشوراتها على "فيسبوك" بخريطة توراتية بعنوان: "حدود إبراهيم"، حيث تشمل أراضي لبنان بأكمله، بالإضافة إلى معظم سوريا والعراق.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، زارت فايس بنفسها قطاع غزة برفقة حراسة عسكرية لاستكشاف مواقع محتملة، لبناء مستوطنات.