رئيس مجلس الجليل الأعلى: 65% من مستوطني الشمال لا يزالون في منطقة حرب منذ 15 شهراً

رئيس مجلس الجليل الأعلى يعكس تذمر مستوطني الشمال من الوضع القائم، شمالي فلسطين المحتلّة، وازدياد الأمور سوءاً نتيجة المنازل المتضررة بفعل الحرب.

0:00
  • بيوت متضررة في شمال فلسطين المحتلة، بفعل صواريخ حزب الله (أرشيفية)
    بيوت متضررة في شمالي فلسطين المحتلة بفعل صواريخ حزب الله (أرشيفية)

قال غيورا زلاتس، رئيس مجلس الجليل الأعلى، اليوم الأحد، "إنّنا في إخفاق من الصعب وصفه. ومنذ 15 شهراً ونحن في حرب، وليس لدى أحد مسؤولية وميزانية لمعالجة مواضيع سكان الشمال".

وأوضح، في حديث إلى القناة "الـ 12" الإسرائيلية، أنّ كيان الاحتلال على المستوى المدني "في اخفاق من الصعب وصفه".

وأشار رئيس مجلس الجليل الأعلى إلى أنّ "هناك 65 %، أي نحو 200 ألف، من السكان، وهم منذ 15 شهراً في منطقة حرب"، مضيفاً "أننا في حاجة إلى مساعدة فورية".

من جهته، كشف موقع "والاه" الإسرائيلي أنّه من أصل 450 منزلاً في المطلة، "تضرّر 210 منازل نتيجة للضربات المباشرة، أو الشظايا، أو آثار الانفجارات".

وأضاف الموقع أنّه "تم إطلاق ما يقرب من 1600 صاروخ وقذيفة هاون، بالإضافة إلى 450 صاروخاً مضاداً للدبابات، على المستوطنة".

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تواجه "مراكز الصمود" في الجليل الشرقي والجليل الغربي، والتي كانت بمنزلة الخط الأول في تقديم الدعم، نفسياً واجتماعياً، إلى "سكان خط الحدود مع لبنان" خلال الحرب، "خطر الانهيار".

ولفتت إلى أنّ "الميزانية المخصصة لهم لعام 2024، والبالغة 39 مليون شيكل، على وشك النفاد، وبالنسبة إلى عام 2025، لم تتم الموافقة بعد على التمويل لضمان استمرار النشاط".

ونشرت القناة "الـ 12" الإسرائيلية، يوم الأحد، تحقيقاً لأكاديمية "تل حاي"، يُفيد بأنّ 50% من مستوطني شمال فلسطين المحتلة، يتناولون المهدّئات، و33% لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36% من النازحين يتلقون علاجاً نفسياً.

واستخلصت القناة الإسرائيلية، من نتائج التحقيق، أنّ "المستوطنين في الشمال لا يقبلون الصورة الأمنية، التي يقدّمها الجيش الإسرائيلي. وقليلون للغاية من عادوا الى بيوتهم حتى الآن".

اقرأ أيضاً: غانتس: نحن على حافة الانتقال من حرب واجهنا فيها الأعداء إلى "حرب أهلية"

 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك