رئيس المرحلة الانتقالية السورية أحمد الشرع: نرفض التقسيم.. والدروز جزء أساسي من الوطن
رئيس المرحلة الانتقالية السورية أحمد الشرع يؤكد رفض مشاريع التقسيم، ويشدّد على وحدة السوريين، معلناً تكليف فصائل محلية ومرجعيات درزية بحفظ الأمن، ومتهماً "إسرائيل" بالسعي لتفكيك البلاد منذ سقوط النظام السابق.
-
رئيس المرحلة الانتقالية السورية أحمد الشرع في خطاب متلفز تعليقاً على الأحداث الأخيرة في الجنوب السوري والاعتداء الإسرائيلي على دمشق. 17 تموز/يوليو 2025 (وكالات)
أكد رئيس المرحلة الانتقالية السورية أحمد الشرع، في كلمة ألقاها فجر اليوم الخميس، رفض بلاده القاطع لكلّ مشاريع التقسيم والتفتيت، مشدّداً على أنّ "السوريين بتاريخهم الطويل كانوا دوماً سدّاً منيعاً في وجه محاولات تمزيق البلاد".
وأوضح الشرع أنّ "سوريا ليست ساحة تجارب لمؤامرات الخارج ولا مطمعاً لأيّ قوة"، معتبراً أنّ المرحلة تقتضي التكاتف الوطني لبناء سوريا جديدة، يكون فيها الجميع شركاء في القرار والمصير.
وفي موقف تجاه التطوّرات في الجنوب السوري، قال رئيس المرحلة الانتقالية إن "أهلنا من الدروز جزء أساسي من نسيج الوطن، وحمايتهم أولوية لدينا"، مشيراً إلى أنّ القيادة قرّرت تكليف فصائل محلية ومرجعيات دينية درزية، وفي طليعتها مشايخ العقل، باستعادة الأمن واحتواء التوتر.
لماذا السويداء الآن... وما حقيقة ما يجري فيها؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 16, 2025
الخبير بالعلاقات الدولية بسام أبو عبد الله في #دوائر_القرار #الميادين @Kamalkhalaf17 pic.twitter.com/fY7858jQEM
وحول الموقف من التصعيد الإسرائيلي الأخير، أشار الشرع إلى أنّ دمشق كانت أمام خيارين: الانزلاق إلى مواجهة مباشرة، أو منح القيادات المجتمعية فرصة للحوار، قائلاً: "اخترنا حماية الوطن".
وختم بالقول إنّ "الكيان الإسرائيلي يسعى، منذ سقوط النظام البائد، لتحويل أرضنا إلى ساحة نزاع دائمة، ولن نسمح له بتفكيك شعبنا أو العبث بوحدتنا".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت ، أمس الأربعاء، ببدء انسحاب وحدات من الجيش السوري من مدينة السويداء جنوبي البلاد، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي جرى التوصّل إليه بين الدولة السورية ومشايخ العقل في المدينة.