رئيس اريتريا: حديث إثيوبيا عن الوصول إلى منفذ بحري يقف وراءه قوى خارجية

رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، يتهم إثيوبيا بممارسة "التضليل"، على خلفية رسالة وجهتها أديس أبابا إلى الأمم المتحدة، تتهم فيها إريتريا بـ"تأجيج الصراعات" في المنطقة.

0:00
  •  الرئيس الإريتري اسياس أفورقي
    الرئيس الإريتري أسياس أفورقي

اتهم رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، الحكومة الإثيوبية بأنها تمارس "التضليل"، على خلفية رسالة وجهتها أديس أبابا إلى الأمم المتحدة، تتهم فيها إريتريا بـ"تأجيج الصراعات" في المنطقة.

وقال أفورقي، في حديث للتلفزيون الحكومي وفق ما ذكر موقع "قراءات أفريقية"، إن "الرسالة صبيانية وتعكس محاولة من حزب الازدهار الحاكم للتغطية على استعدادات حربية"، وفق تعبيره.

وأشار الرئيس الإريتري إلى أن "الآمال التي رافقت وصول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، تلاشت سريعاً بسبب السياسات المتهورة التي تنتهجها حكومته تجاه المنطقة" وفق ما ذكر.

وأضاف أن الخطاب الإثيوبي تجاه بلاده هو "إعلان حرب"، بالرغم مما قال إنها "رغبة إريتريا في بناء علاقات ثنائية متينة" مع جارتها الإثيوبية.

وبشأن وصول إثيوبيا إلى منفذ بحري، قال أفورقي إن الخطوة تمثّل "مغامرة تقف وراءها قوى خارجية"، مشيراً إلى أن "المساعي الإثيوبية للحصول على موانئ وقواعد بحرية في منطقة صوماليلاند وغيرها تأتي في إطار سياسات استفزازية وانقسامية"، وأن هذه الطروحات ليست "أجندة إثيوبية أصيلة"، بحسب تعبيره.

وكانت فرنسا قد شجعت إثيوبيا على الحصول على موطئ قدم على البحر الأحمر لبناء ميناء وقاعدة عسكرية بحرية، إلى جانب تأسيس قوة بحرية إثيوبية. وفي السياق، يشير محللون إلى أن الاهتمام بساحل أفريقيا الشرقي قد ازداد مؤخراً ولا سيما بعد إسناد اليمن لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل أكثر من سنة.