دونيتسك: أوكرانيا قصفت مبنىً جامعياً بقذائف عنقودية

النيران تشبّ في سقف خشبي لمبنى جامعي في دونيتسك، بعد أن قصفته القوات الأوكرانية التي استخدمت الذخائر العنقودية.

  • حريق في مبنى جامعي من جراء قصف أوكراني بذخائر عنقودية (رويترز)
    حريق في مبنى جامعي من جراء قصف أوكراني بذخائر عنقودية (رويترز)

قال مسؤول طوارئ في مدينة دونيتسك إنّ النيران شبّت في سقف خشبي لمبنى جامعي في المدينة، في أعقاب قصف أوكراني استُخدمت فيه ذخائر عنقودية، أمس السبت.

وقال رئيس بلدية دونيتسك، أليكسي كوليمزين، في منشور على "تلغرام"، إنّ النيران اشتعلت في المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والتجارة، نتيجة الهجوم الأخير على المدينة.

بدوره، أكّد وزير الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية، أليكسي كوستروبيتسكي، أنّ القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر عنقودية في القصف الذي تسبّب في الحريق، مضيفاً أنّه لم يكن هناك أشخاص في المبنى أثناء القصف. 

وقال كوستروبيتسكي إنّ "السقف كله مشتعل"، مشيراً إلى استخدام 12 خزاناً للمياه، و3 سلالم، و100 رجل إطفاء.

وتابع: "أصعب شيء هو أن السقف خشبي لذلك تنتشر النيران بسرعة".

ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن كوستروبيتسكي وخدمات الطوارئ قولهم إنّ الحريق امتدّ إلى مساحة تبلغ نحو 1800 متر مربع، قبل السيطرة عليه في وقت مبكر، اليوم الأحد.

يُذكر أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن، في 7 تموز/يوليو الماضي، قراره بدء تسليم الذخائر العنقودية لنظام كييف، الذي تعهّد "استخدامها فقط لتفكيك تجمعات الجنود الروس". حد زعمه.

ولاحقاً، أكّد مدير العمليات في هيئة الأركان الأميركية، دوغلاس سيمز، وصول الذخائر العنقودية التي نقلتها واشنطن إلى أوكرانيا، وقال: "ذخائرنا العنقودية أصبحت موجودة بالفعل في كييف".

وفي السياق ذاته، رفض مجلس النواب الأميركي تأييد تعديل مشروع ميزانية الدفاع الوطني، حول حظر نقل القنابل العنقودية إلى أوكرانيا، كما رفض قبل ذلك التعديلات التي اقتُرحت على مشروع قانون الدفاع الوطني للسنة المالية 2024، لتقليل المساعدة العسكرية المستقبلية لأوكرانيا وعرقلتها.

في المقابل، حذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أنّ لبلاده الحقّ في الرد بالمثل، في حال استُخدمت الذخائر العنقودية ضدها، مؤكداً امتلاك مخزون كافٍ منها، من مختلف الأنواع.

اقرأ أيضاً: كمبوديا: تجربتنا مؤلمة مع القنابل العنقودية الأميركية.. أوكرانيا الخاسر الأكبر

اخترنا لك