دونالد ترامب: دول في الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدث معي
الرئيس الأميركي يعلن نيّته لقاء ولي العهد السعودي والرئيس المصري ويراهن على نجاح خطته في امتلاك الولايات المتحدة لقطاع غزة.
-
الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في حديث للصحافيين من على متن طائرته الرئاسية، قبل التوقيع على إعلان إعادة تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا، أثناء التحليق فوق الخليج. 9 شباط/فبراير 2025 (رويترز)
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التزامه "شراء غزة وامتلاكها"، وتحويلها إلى "موقع جيد للتنمية المستقبلية"، مفترضاً احتمال اعطاء "أجزاء منها لدول في الشرق الأوسط لبنائها".
وفي حديث للصحافيين على متن طائرته الرئاسية، صرّح ترامب قائلاً: "سأهتمّ بالفلسطينيين، وسأتأكّد من أنهم لن يقتلوا، وسأبحث حالات فردية للسماح لهم بدخول أميركا".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيلتقي قريباً ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأنّ "دولاً في الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدّث معي".
وفي سياق متصل، أشار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الفائت، إلى أنه كانت هناك مقترحات بتولّي السلطة الفلسطينية إدارة غزة، ولكنه يفضّل اقتراح ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة الحكم في غزة.
لماذا يعيد نتنياهو الحديث عن قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع #غزة التي طرحها #ترامب؟ وهل لديه أمل بتحقيق هذه الخطة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 9, 2025
الباحث في مركز مدار للدراسات الإسرائيلية عصمت منصور لـ #الميادين pic.twitter.com/GBp70Ng7MB
وعند سؤاله بشأن تصريح ترامب عن السعودية وعدم اشتراطها إقامة دولة فلسطينية، ثم صدور بيان سعودي ينفي ذلك ويؤكّد أن لا تقدّم من دون دولة فلسطينية، أجاب نتنياهو: "دولة فلسطينية؟ إلا إن كنت تقصد أن تكون الدولة الفلسطينيّة في السعوديّة، فيوجد لديهم الكثير من الأراضي".
واعتبرت الخارجية السعودية، أن تصريحات نتنياهو "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرّضون له من تطهير عرقي".
