خروقات الاحتلال مستمرة.. استهداف جرافة وإصابة عسكري في الهرمل وقصف على الخيام
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث استهدف جرافة للجيش اللبناني في بلدة حوش السيد علي، شمال قضاء الهرمل، وأيضاً يستهدف القرى الحدودية في الجنوب.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عبر استهداف القرى الحدودية الجنوبية، وأيضاً في البقاع.
وفي أحدث خروقاته، أغار الاحتلال من مُسيّرة على جرافة كانت تقوم بأعمال قرب أحد مراكز الجيش في بلدة حوش السيد علي، شمال قضاء الهرمل، ما أدّى إلى إصابة جندي في الجيش اللبناني بجروح.
"يواصل الاحتلال خرق قرار وقف إطلاق النار، حيث استهدفت مسيّرة جرافة قرب موقع للجيش اللبناني، ما أدى إلى جرح أحد العسكريين، فيما يؤكد الأهالي ثباتهم مهما تمادت الاعتداءات"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) December 2, 2024
المزيد مع مراسل #الميادين أحمد طه #نصر_من_الله#لبنان #الميادين_لبنان@ahmadtaha_at pic.twitter.com/gRn1Nyi4IU
وأعلن الجيش اللبناني على منصة "إكس" أنّ "مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة".
استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/ArC4CgUDHF
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 2, 2024
وفي الجنوب، أطلق الاحتلال رشقات رشاشة في اتجاه المنازل في بلدة الناقورة، وذلك بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور.
كما أطلق الاحتلال 4 قذائف مدفعية معادية على الخيام منذ بعض الوقت، حيث أصابت قذيفة إحدى الشاليهات بين سهل مرجعيون والخيام، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأمس، تعرضت أطراف بلدة مارون الرأس لنيران رشاشات معادية قرب الخط الأزرق.
كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف في الخيام، سمع صداها في أرجاء الجنوب، فيما تصاعدت أعمدة الدخان.
إلى ذلك، أفادت مراسلة الميادين في الجنوب بتراجع عدد كبير من آليات الاحتلال بينها 10 دبابات "ميركافا" من شرقي الخيام في اتجاه منطقة الوطى.
وتأتي هذه الانتهاكات الإسرائيلية في خرق واضح لبنود وقف إطلاق النار في لبنان. لكن، وعلى الرغم من هذه الخروقات، يستمر اللبنانيون في العودة إلى قراهم ومنازلهم في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.