حملة دولية ضد العدوان على لبنان: ندعو لمحاكمة الاحتلال كمجرم حرب
أطلقت "حركة المسار الثوري البديل" حملةً شعبيةً أمميةً ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مدشّنةً عريضة تدين الانتهاكات والاغتيالات لقادة المقاومة.
-
من قصف إسرائيلي سابق على إحدى قرى جنوب لبنان (أ ف ب)
أطلقت "حركة المسار الثوري البديل" حملة "شعبية أممية" في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، ورفضاً لسياسة الاغتيالات والخروقات المتكرّرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي إطار الحملة، دشّنت الحركة عريضة أدانت فيها الانتهاكات الإسرائيلية، مشددةً على أن "العدوان الإسرائيلي المتكرّر على الشعب اللبناني، وسياسة الاغتيالات الجبانة التي تستهدف قادة المقاومة، تجري بدعمٍ معلن من قوى الهيمنة الأميركية والاستعمارية في المنطقة والعالم".
واعتبرت الحركة أنه يجب أن يحاسب مرتكبي عمليات الاغتيال "كمجرمي حرب أمام محكمة الشعوب، إن عجزت المحاكم الدولية الخاضعة للهيمنة الغربية".
وسجّل بيان العريضة أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لم يمنع تصعيد الاحتلال، حيث وثّقت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أكثر من 3000 خرق جوي إسرائيلي، إلى جانب 1000 اختراق للخط الأزرق، ومئات الغارات الجوية والهجمات بالطائرات المسيّرة، ونحو 750 قصفاً مدفعياً، فضلاً عن خروقات شمال الخط الأزرق وجرائم الاغتيال المتواصلة.
وأعلنت الحملة وقوفها الكامل إلى جانب المقاومة والدولة اللبنانية، مؤكّدةً على "الحق المشروع في الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض المحتلة"، داعيةً "كل أحرار العالم إلى تنظيم فعاليات تضامن مع الشعب اللبناني، ودعم حقّه في تحرير الأرض".