حماس: غزّة ستنهض من جديد وتعيد بناء ما دمره الاحتلال بشعبها وإرادتها الصلبة
حركة حماس تؤكّد أنّ غزّة ستنهض من جديد لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال، وتشدّد على أنّ جرائم الاحتلال على مدار 471 يوماً لم تفلح في زحزحة شعبنا ومقاومته الباسلة عن التمسّك بالأرض ومجابهة العدوان.
-
فلسطيني يجلس على كرسي فوق مبنى متضرر بشدة في شارع الصفطاوي في جباليا شمالي قطاع غزة - 20 كانون الثاني/يناير 2025 (أ ف ب)
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، اليوم الاثنين، أنّ "غزّة، بشعبها العظيم وإرادتها الصّلبة، ستنهض من جديد، لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال، وتواصل درب الصمود، حتى دحره، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وقالت الحركة في بيان إنّ ما كشفته صورُ الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية المدنية في مناطق غزَّة كافة، هو "دليلٌ على وحشية هذا الكيان الفاشي المنفلت من كلّ القيم الإنسانية".
وأضافت حماس أنّ "هذه الجرائم الوحشية غير المسبوقة في العصر الحديث، نفّذتها حكومة الاحتلال وجيشها الفاشي، أمام سمع العالم وبصره؛ ما يتطلَّب تفعيل كلّ الأطر القانونية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجيشه كمجرمي حرب".
ولفت البيان إلى أنّ "جرائم الاحتلال المُمنهجة، على مدار 471 يوماً، لم تفلح في زحزحة شعبنا ومقاومته الباسلة عن التمسّك بالأرض ومجابهة العدوان".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّدت حماس، أنّ مشاهد فرح أبناء الشعب الفلسطيني، أثناء استقبال الدفعة الأولى من الأسرى المحرّرين ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، تؤكّد الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتُبرز مكانتها الرّاسخة في وجدانهم.
وأشارت حماس إلى أنّ خروج حشود الفلسطينيين لاستقبال الأسرى المحرّرين، على الرغم من إجراءات الاحتلال القمعية، يمثّل إعلان تحدٍّ للاحتلال، وهو "تعبيرٌ عن تعطّشهم للحريّة وتحرير الأرض والمقدّسات".
ودخل أمس الأحد، في 19 كانون الثاني/يناير 2025، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال حيّز التنفيذ، ونفّذت أول عملية تبادل أسرى ضمن الاتفاق، حيث أفرجت حماس عن 3 أسيرات إسرائيليات، فيما انتزع 90 أسيراً فلسطينياً حريّتهم من سجون الاحتلال.
