حكومة غزة تحذّر: المؤسسة الأميركية للإغاثة تمارس دوراً أمنياً واستخبارياً

وزارة الداخلية في قطاع غزة تحذّر من التعامل مع المؤسسة الأميركية للإغاثة، متهمةً إياها بتنفيذ أجندات استخبارية تحت غطاء المساعدات.

0:00
  • قطاع غزة (أرشيفية)
    قطاع غزة (أرشيفية)

حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، يوم الأربعاء، الفلسطينيين، من تقديم أي بيانات شخصية أو معلومات أو صور تطلبها المؤسسة الأميركية الخاصة بالإغاثة.

وأشارت وزارة الداخلية في غزة، في بيان، إلى أنّ ما يسمى بـ"النظام الجديد" الذي أطلقته المؤسسة الأميركية، يهدف إلى إحلال منظومة أمنية استخبارية، مؤكدةً أن "هذه المؤسسة تمارس دوراً أمنياً واستخبارياً تحت غطاء العمل الإنساني وتقديم المساعدات".

كما قالت إنّ "هذه المؤسسة تعمل على تجنيد مواطنين للتعاون مع أجهزة الاحتلال الأمنية، وتتماهى مع سياسة الاحتلال في هندسة التجويع".

ودعت وزارة الداخلية، المواطنين، إلى "عدم الاستجابة لأي طلبات من هذا القبيل تحت ذريعة تقديم المساعدات".

ومنذ 27 أيار/مايو الماضي، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيلياً وأميركياً.

وفي آخر إحصائية، بلغ إجمالي ضحايا  منتظري المساعدات، 2,018 شهيداً وأكثر من 14,947 إصابة.

اقرأ أيضاً: لعدم استقلاليتها.. مدير "مؤسسة غزة الإنسانية " المدعومة أميركياً يستقيل

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.