حركة "أم-23" ترفض الاتهامات بشأن سرقة ذهب من منجم في شرق الكونغو

حركة "أم-23" تنفي الاتهامات بشأن نهب مقاتليها نحو نصف طن من السبائك الذهبية من شركة تعدين في شرق الكونغو.

0:00
  • زعيم تحالف المتمردين في الكونغو كورنيل نانغا خلال مؤتمر صحافي في غوما (رويترز)
    زعيم تحالف المتمردين في الكونغو كورنيل نانغا خلال مؤتمر صحافي في غوما (رويترز)

نفت حركة "أم-23" المتمردة الاتهامات بشأن نهب مقاتليها نحو نصف طن من السبائك الذهبية من شركة "توانغيزا" للتعدين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكانت الشركة العاملة في إقليم جنوب كيفو، الذي يقع معظمه تحت سيطرة المتمردين، ذكرت هذا الأسبوع أن الحركة "نقلت الذهب سراً عبر قنوات تحت الأرض"، متهمة إياها أيضاً باستخدام فنيين روانديين لاستخراج بيانات جيولوجية لاستئناف وتوسيع التعدين.

وفي مؤتمر صحافي، عقد في وقت متأخر من مساء يوم الخميس وفق "رويترز"، قال زعيم تحالف المتمردين الذي يضم حركة "أم-23"، كورنيل نانغا، إن "المنجم لم يكن يعمل وإن عمال المناجم الحرفيين فقط هم الذين يعملون هناك (...) الحركة لا تملك المعدات اللازمة للتشغيل".

كما اتهم نانغا أيضاً القوات الحكومية الكونغولية بمهاجمة الموقع، بما في ذلك القصف الجوي. وقال إن مدنيين قُتلوا في تلك الهجمات، لكنه لم يُعلن عن عدد القتلى. بينما قالت الشركة إن غارة بطائرة مُسيّرة في 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري دمّرت البنية التحتية لتوليد الطاقة في المنجم. ولم تتضح الجهة المسؤولة عن هذه الغارة.

وقالت شركة توانجيزا إنها خسرت أكثر من 100 كيلوغرام من الذهب شهريا منذ الاستحواذ عليها، إضافة إلى معدات ومواد بقيمة 5 ملايين دولار. وتستعد الشركة لتقديم شكوى رسمية إلى التحكيم الدولي والسلطات الكونغولية، وأعلنت حالة القوة القاهرة.

وأفاد محققو الأمم المتحدة أن جماعات مسلحة سيطرت على العديد من مواقع التعدين في شرق الكونغو الغني بالمعادن. وقال تقرير لمجلس الأمن الدولي العام الماضي إن متمردي حركة "أم- 23" يكسبون نحو 300 ألف دولار شهرياً من الضرائب على المعادن في منطقة روبايا الغنية بالكولتان.

اقرأ أيضاً: "بقيمة 70 مليون دولار.. "أم-23" تسرق نصف طن من الذهب من منجم في شرق الكونغو"