جنوب أفريقيا تسعى لإحياء تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة بداية 2026
جنوب أفريقيا تتوقّع رفع حالة الرعاية والصيانة لمفاعل بيبل بيد المعياري (PBMR) بحلول الربع الأول من العام المقبل.
-
أبراج كهرباء تحمل الطاقة من محطة كويبرغ للطاقة النووية في كيب تاون في جنوب أفريقيا 2018 (رويترز)
قال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا، كجوسينتشو راموكجوبا، إنّ بلاده تتوقّع رفع حالة الرعاية والصيانة لمفاعل بيبل بيد المعياري (PBMR) بحلول الربع الأول من العام المقبل أو حتى قبل ذلك.
وأشار راموكجوبا، في إفادة صحافية بحسب "رويترز" اليوم الأربعاء، إلى أنه "قطعنا شوطاً طويلاً في عملياتنا الداخلية لتسوية قضية رفع الرعاية والصيانة عن محطة الطاقة النووية"، مضيفاً "إننا نشهد فرصاً هائلة في جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر اللاعبون الرئيسيون في مراكز البيانات هم أكبر المستثمرين في المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة".
ولفت الوزير إلى أنّ "الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا من بين الدول التي يمكن أن تتعاون مع شركة الطاقة النووية في جنوب أفريقيا لتطوير مفاعلات نووية صغيرة"، مشيراً إلى أنه "لا نعتقد أننا سنفقد الشركاء الذين يمكنهم الشراكة معنا في PBMR" وفق تعبيره.
وتُشغّل شركة "إسكوم" للطاقة، المملوكة للدولة حالياً، محطة الطاقة النووية التجارية الوحيدة في القارة، بالقرب من كيب تاون. ومن المتوقّع أن تنشر جنوب أفريقيا خطة الموارد المتكاملة لعام 2025 هذا الأسبوع، وتتضمّن أكثر من 105 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة الجديدة بحلول 2039. ومن المتوقّع أن تمثّل الطاقة المتجدّدة أكثر من نصف هذه القدرة، حيث تسعى البلاد إلى تقليل اعتمادها على الفحم.
ومن المتوقّع أن تصل قدرة توليد الطاقة النووية الجديدة إلى 5.2 غيغاواط، والغاز 16 غيغاواط، وطاقة الرياح 34 غيغاواط، والطاقة الشمسية الكهروضوئية 25 غيغاواط بحلول 2039. كما تطمح جنوب أفريقيا لتنشيط صناعتها النووية، حيث يشير برنامج الإصلاح النووي إلى أنّ خطة التصنيع هذه سوف تحدّد مزايا 10 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة النووية الجديدة.