توغلات إسرائيلية لمواقع أثرية في القنيطرة.. الاحتلال يبعد 12 كلم عن طريق دمشق-بيروت

لليوم السابع على التوالي، لا يزال الاحتلال يوسّع من توغّله جنوبي سوريا كاشفاً عن نواياه بالمكوث فيها طويلاً، بحسب رئيس حكومته.

0:00
  • مصادر محلية
    من تجمّع لقوات الاحتلال في جنوبي سوريا في 18 كانون الأول/ديسمبر 2024 (وسائل تواصل)

أفادت مصادر محلية سورية للميادين، اليوم الأربعاء، عن تسجيل توغّل إسرائيلي جديد من "تل عكاشة" في الجولان المحتل، باتجاه بلدة "بريقة" الأثرية في ريف القنيطرة.
 
وأشارت مصادرنا السورية المحليّة، إلى أنّ توغّلات الاحتلال لمواقع أثرية في القنيطرة ما زالت مستمرّة، وسُجّل دخول خبراء آثار بالزي العسكري الإسرائيلي.

بدوره، ذكر مراسل الميادين، أنّه "هناك خشية في الجنوب السوري من مسعى إسرائيلي للتنقيب عن الآثار من خلال التوغل في مناطق أثرية في المنطقة". 

وقال مراسل الميادين في سوريا، إنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي بات على بعد 12 كلم فقط من الطريق الدولية التي تصل دمشق بالعاصمة اللبنانية بيروت".

وأضاف أنّ "جيش الاحتلال احتلّ حتى اليوم نحو 440 كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية".

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أوعز إلى "الجيش" بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وخلال زيارته لقمة جبل الشيخ في الجولان، أشار وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أنّ "قمة جبل الشيخ تُعدّ عيون دولة إسرائيل لرصد التهديدات القريبة والبعيدة".

وأردف قائلاً: "نحن نراقب من هنا حزب الله من جهة لبنان، ودمشق من جهة أخرى، وأمامنا نرى إسرائيل. الجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل من أيّ تهديد، ومن المكان الأكثر أهمية للقيام بذلك".

اقرأ أيضاً: "جيش" الاحتلال يقر: مستوطنون تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصبوا خياماً هناك
 

اخترنا لك