ترامب ينفي رغبته في جائزة "نوبل": أريد معاملة منصفة فقط
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يؤكد أنه لا يتوق لنيل جائزة "نوبل" للسلام، مشدداً في مقابلة صحافية على أنه يريد فقط أن يُعامَل بإنصاف، فيما أشارت توقعات إلى فرصة 9% لفوزه بالجائزة عام 2025.
-
الرئيس الأميركي، دونالد ترامب خلال فعالية في مركز كينيدي 13 آب/أغسطس 2025 (غيتي)
نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رغبته في الحصول على جائزة "نوبل" للسلام، مؤكداً أنّ ما يهمه هو أن "يُعامَل بإنصاف"، لا السعي وراء التكريمات.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي كولر" الأميركية، ردّ ترامب على سؤال الصحافية ريغان ريس، إن كان يتوق للحصول على الجائزة، قائلاً: "لا. أنا فقط أريد أن أُعامَل بإنصاف. لكن كلمة (أتوق)... وحتى لو فعلت، فلا أستطيع أن أجيب عن هذا السؤال، لأنه سيبدو فظيعاً". وأضاف: "افترض أنني قلت نعم، إنني أتوق لذلك. يا إلهي، لا يمكنني فعل ذلك".
ورغم أنّ لجنة "نوبل" النرويجية لا تكشف أسماء المرشحين، إلا أنّ ترامب تلقى عدة ترشيحات هذا العام، بعضها جاء بعد الموعد النهائي للترشيحات الخاصة بجائزة 2025 في كانون الثاني/يناير، ما يعني أنّ ترشيحه سيُنظر فيه لجائزة العام التالي.
وفي السياق، أشارت شركة "بولي ماركت" الأميركية، وهي منصة للمراهنات على الأحداث العالمية، إلى أنّ ترامب يملك فرصة بنسبة 9% للفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2025، بحسب توقعات المستخدمين.
وفي موازاة ذلك، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن محادثة هاتفية متوترة بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بعدما تباهى الرئيس الأميركي بأنه أوقف الحرب بين الهند وباكستان وأن إسلام أباد رشحته لجائزة "نوبل"، الأمر الذي أثار غضب مودي الذي رفض دعمه ونفى أي دور لواشنطن.
كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأنّ ترامب كثّف سعيه في الأشهر الأخيرة، للانضمام إلى نادي الحائزين جائزة "نوبل" للسلام، غير أنّ جهوده تصطدم بعقبات جدية داخل اللجنة النرويجية، إذ سبق لرئيسها، يورغن فاتنه فريدنس، أن اتهم ترامب بالاعتداء على "حرية التعبير"، عبر أكثر من 100 هجوم لفظي على وسائل الإعلام الأميركية.