ترامب يفشل في إلغاء جلسة قضائية بحقه قبل أيامٍ من تنصيبه رئيساً
الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يفشل في تأجيل جلسة قضائية من المقرر خلالها أن تصدر عقوبة بحقه على خلفية اتهامه شراء صمت ممثلة إباحية وتزوير سجلات تجارية لإخفاء المبلغ المالي.
فشل الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في تأجيل جلسة النطق بالعقوبة، والمقرّرة يوم الجمعة المقبل، أي قبل 10 أيام من تنصيبه، وتأتي الجلسة على خلفية إدانته جنائياً في نيويورك بتهمة شراء صمت ممثلة إباحية.
وطلب محامو ترامب "بتعليق تلقائي" للإجراء الذي أصدره قاضي المحكمة الجنائية في مانهاتن،خوان ميرشان، في 3 كانون الثاني/يناير الجاري.
وينص الإجراء على عقد جلسة استماع في الـ10 من الشهر نفسه، وحينها ستصدر عقوبة بحق الرئيس المنتخب، مع استبعاد أن تتضمن إيداعه السجن.
وكتب محاميا ترامب، تود بلانش وإميل بوف، في طلب استئناف، أن "على المحكمة أن تلغي جلسة النطق بالحكم في 10 كانون الثاني/يناير 2025، وتعلق جميع المهل في هذه القضية حتى يتم استنفاد الطعون المستندة إلى حصانة الرئيس ترامب بشكل كامل ونهائي، ويتم إسقاط القضية في نهاية المطاف".
ويُذكر أنّ المحاميان سيشغلان المنصبين الثاني والثالث توالياً في هيكلية وزارة العدل الأميركية في الإدارة المقبلة.
وأمس، أعلن قاضي المحكمة الجنائية في مانهاتن رفض الاستئناف بتعليق الإجراءات، بما في ذلك الحكم المقرر في 10 كانون الثاني/يناير 2025.
وبالعودة إلى خلفية القضية، فقد دانت هيئة محلّفين في نيويورك ترامب، بـ34 تهمة تتعلّق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء مبلغ مالي تمّ دفعه للممثلة الإباحية السابقة، ستورمي دانييلز، عام 2016 لمنعها من التحدّث عن "علاقة غرامية تقول إنّها جمعت بينهما".
ولم يُؤخذ على ترامب دفع هذه الشيكات بل "التزييف المحاسبي المشدّد لإخفاء مؤامرة لتقويض نتائج انتخابات 2016" التي فاز بها ضد المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون.
في المقابل، انتقد ترامب وأوساطه مراراً ما اعتبر أنّها "حملة لتشويه سمعته" خطط لها القضاء في ولاية نيويورك وإدارة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن.
وفشل ترامب في إلغاء هذا الحكم على أساس الحصانة الرئاسية، وهو مبدأ دستوري قامت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بتوسيع نطاقه لصالحه.