ترامب: لم نشارك في قصف إيران ولكن سندافع عن "إسرائيل" إذا لزم الأمر
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول النأي بنفسه عن الهجمات الإسرائيلية على إيران، ويؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية غير مشاركة فيها، ولكنها "ستدافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
-
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الولايات المتحدة الأميركية غير مشاركة في الهجمات التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على إيران مستهدفاً العاصمة طهران ومحافظات أخرى.
"سندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر"
وأكد ترامب في حديث إلى "فوكس نيوز" أن إدارته "أُطلعت مسبقاً على الهجمات الإسرائيلية، ولم تكن هناك مفاجآت".
وقال: "ننتظر رد فعل إيران وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
وأضاف: "العديد من القادة الإيرانيين لن نراهم مجدداً".
"الولايات المتحدة تُصرّح بأنها غير معنية ولم يتم التنسيق معها، لكنها في الوقت نفسه تستعد للدفاع عن نفسها وتُلوّح بتهديد إيران"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 13, 2025
الخبير في الشؤون الأميركية، خالد الترعاني، لـ #الميادين pic.twitter.com/99xfWuay6I
"هجوم أحادي الجانب"
من جهته، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، العدوان الإسرائيلي بأنّه "أحادي الجانب"، مضيفاً أنّ واشنطن "لم تشارك فيه، وأولويتها القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة".
وأكد وزير الخارجية الأميركي روبيو أنّ الاحتلال الإسرائيلي "أبلغ الولايات المتحدة بأنّه يرى أنّ هذا الهجوم ضروري للدفاع عن النفس"، على حدّ وصفه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عززت في الأسابيع الأخيرة مخازن الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
"من المتوقع أن تُقدِم إيران خلال الساعات المقبلة على تنفيذ ردّ انتقامي واسع النطاق ضد إسرائيل"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 13, 2025
مراسل #الميادين سياوش فلاح بور
#إيران pic.twitter.com/dc82GSLJBq
"واشنطن على علم بالهجوم"
وفي السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة عرفت بأمر الهجوم على إيران قبل أسبوع على الأقل، وأنّهما على تنسيق كامل، سواء على المستوى الدبلوماسي أو المستوى العسكري الدفاعي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ واشنطن "كانت على علم مسبق بالهجوم"، وهو ما أكدته القناة السابعة الإسرائيلية، التي قالت إنّ "إسرائيل أطلعت إدارة دونالد ترامب قبل شنّها" العدوان.
