ترامب: الجيش الأميركي "لن ينشر الديمقراطية" تحت تهديد السلاح بعد الآن
الرئيس الأميركي يعلن عن تحول في الأهداف الاستراتيجية للجيش الأميركي، والتوجه نحو العمل على حماية أمن الولايات المتحدة ومواجهة التهديدات ضدها.
-
الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في حفل تخرج طلاب الأكاديمية العسكرية الأمريكية. نيويورك. 24 أيار/مايو 2025. (أ. ب)
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أن "الجيش الأميركي لن يطبق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن"، معتبراً أن الجيش "بدأ يحظى بالاحترام في العالم مرة أخرى بعد عودته إلى البيت الأبيض".
وقال ترامب خلال كلمة في حفل تخريج طلبة الأكاديمية العسكرية الأميركية "وست بوينت": "ليست مهمة الجيش الأمريكي تقديم عروض لتغيير ثقافة الدول الأخرى، أو نشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح".
وأضاف الرئيس الأميركي أن مهمة الجيش هي "السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها"، مشيراً إلى أنّ الجيش الأميركي "يدرس أساليب جديدة لخوض الصراعات مستخدماً مثال أوكرانيا".
وتابع ترامب: "نحن ندرس هذا الأمر، نشهد أشكالاً أخرى من الحرب، كالطائرات المسيرة التي تصيب بدقة وبسرعة عالية، لم نر شيئاً كهذا من قبل، ونحن نتعلم منه".
وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة تصنع صواريخ تفوق سرعة الصوت بكميات كبيرة"، مشيراً إلى أن "خطط الصواريخ الأميركية سُرقت خلال رئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الجيش الأميركي بدأ أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ نهاية الحرب الباردة، وذلك نتيجة لأكثر من عام من التجارب في ميادين التدريب الواسعة.#الولايات_المتحدة #وثيقة_اليوم في #التحليلية 👇 pic.twitter.com/sx0UceE2lg
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 2, 2025
ويأتي حديث الرئيس ترامب عن التحول في الأهداف العسكرية الخارجية الأميركية، في وقت قلّص فيه، بشكلٍ كبير، في حجم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، حيث أقال عشرات المسؤولين، ووضع آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى "تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين له".