بلدية غزة: المدينة تواجه كارثة عطش بعد توقف محطات التحلية وضخ المياه

توقف محطات المياه يشكّل تهديداً لحياة أكثر من 1.2 مليون نازح ومواطن في غزة.

0:00
  •  بلدية غزة: توقف محطات المياه يهدد حياة 1.2 مليون نازح ومواطن بسبب الحصار الإسرائيلي (أرشيفية)
    بلدية غزة: توقف محطات المياه يهدد حياة 1.2 مليون نازح ومواطن بسبب الحصار الإسرائيلي (أرشيفية)

أعلنت بلدية غزة، اليوم الاثنين، عن توقف محطة التحلية الرئيسية شمالي المدينة عن العمل بالكامل، في ظل تصاعد أزمة الوقود واستمرار العدوان الإسرائيلي، ما تسبب في دخول المدينة مرحلة شديدة من العطش.

وأضافت البلدية أن توقف ضخ محطة مياه ميكروت، إلى جانب تفاقم أزمة الوقود، أدى إلى مضاعفة أزمة المياه في المدينة.

وأكدت أن خط المياه الرئيسي توقف عن العمل، ما تسبب في انقطاع المياه عن مناطق واسعة داخل المدينة.

ووصفت بلدية غزة الوضع بأنه كارثة إنسانية وشيكة، مشيرة إلى أن معظم آبار المياه قد توقف عن الضخ.

وحذرت من تهديد مباشر لأكثر من 1.2 مليون نازح ومواطن يعانون من انهيار مصادر المياه وغياب الاستجابة الطارئة.

ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً مشدداً على قطاع غزة يشمل ذلك التحكّم الكامل في مصادر المياه، ومنع إدخال المعدات والوقود اللازمة لتشغيل محطات التحلية والآبار، ما فاقم من أزمة المياه المتواصلة في القطاع.

كما يُعدّ خط "ميكروت" الذي أوقف الاحتلال ضخه أحد المصادر القليلة التي تُزوّد غزة بالمياه من خارجها، ما يجعل توقفه عاملاً أساسياً في تعميق الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة أكثر من مليون شخص في ظل غياب أي استجابة دولية فعّالة. 

اقرأ أيضاً: الصحة في غزة تدين اختطاف مدير مستشفى أبو يوسف النجار.. وتحمّل الاحتلال المسؤولية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.