بعد تجميد ترامب للمساعدات.. وسائل إعلام كوبية تواجه تحديات التمويل

بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجميد المساعدات الدولية، تواجه وسائل إعلام كوبية معارضة للحكومة تحديات مالية كبيرة، بحيث لجأ البعض منها إلى طلب تبرعات من قرائها، في ظل تعليق التمويل الأميركي.

0:00
  • العلم الأميركي وعلم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يرفرفان خارج مبنى الوكالة في العاصمة الأميركية واشنطن
    العلَم الأميركي وعلَم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يرفرفان خارج مبنى الوكالة في العاصمة الأميركية واشنطن (أرشيف)

تبحث وسائل الإعلام المموّلة من الولايات المتحدة، والتي تغطي أخبار كوبا، عن مصادر تمويل بديلة، في الوقت الذي تنفذ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة لتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وفي هذا السياق، نشرت شبكة "كوبا نت"، ومقرها ميامي، وتلقت 500 ألف دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عام 2024، افتتاحية في موقعها الإلكتروني، الأسبوع الماضي، تطلب فيها تبرعات من قرائها.

وجاء في الافتتاحية: "نواجه تحدياً غير متوقع يتمثل بتعليق التمويل الرئيس، الذي يدعم جزءاً من عملنا". وأضافت: "إذا كنت تقدّر عملنا وتؤمن بأهمية المحافظة على الحقيقة حية، فإننا نطلب دعمك".

وأصدرت صحيفة "دياريو دي كوبا"، التي يقع مقرها في مدريد، نداءً مماثلاً في مقال كتبه مديرها، بابلو دياز إسبي، يوم الجمعة. أشار فيه إلى أن "تعليق المساعدات المقدَّمة من الحكومة الأميركية إلى الصحافة المستقلة زاد في صعوبة عملنا".

وبلغ تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لوسائل الإعلام المرتبطة بكوبا، 2.3 مليون دولار في عام 2024، وفقاً لتقارير ميزانية الوكالة، وتم تخصيص الجزء الأكبر من هذا المبلغ للبرامج التي تروّج "وسائل الإعلام المستقلة والتدفق الحر للمعلومات".

واستهدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فور تسلمه السلطة، في الـ20 من كانون الثاني/يناير الماضي، بحيث قام بتجميد مليارات الدولارات من المساعدات الدولية، بما في ذلك أكثر من 268 مليون دولار خصصها الكونغرس لدعم وسائل الإعلام المستقلة والتدفق الحر للمعلومات.

اقرأ أيضاً: ترامب يحوّل المساعدات إلى ورقة ضغط سياسية

اخترنا لك