باسيل: لتثبيت المعادلة.. لا غاز من "كاريش" من دون غاز حقل قانا اللبناني

رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، جبران باسيل، يقول إن "لبنان في خطر"، ويتحدث عن "استخراج الغاز من الأراضي اللبنانية".

  • رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل (وسائل التواصل الاجتماعي).
    رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل (وسائل التواصل الاجتماعي)

قال رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، جبران باسيل، إنه "يجب أن نثبّت معادلة مفادها أن لا غاز من حقل كاريش من دون غاز من حقل قانا"، داعياً إلى عقد طاولة حوار داخلي في لبنان "قبل أن يُفرض علينا حوار في الخارج".

يُذكَر أن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قال في كلمة له، خلال المهرجان الانتخابي في جنوبي لبنان في الـ9 من أيار/مايو الماضي، إن "المقاومة ستحمي استخراج النفط والغاز اللبنانيين"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تريد أن يتخلى لبنان عن أهم قوة، متمثلةً باستخراج نفطه وغازه".

وأكد السيد نصر الله أنّ لدى اللبنانيين "مقاومة تستطيع أن تقول للعدو (الإسرائيلي): إذا منعتَ لبنان من التنقيب عن الطاقة فسنمنعك (أيضاً)، ولن تأتي أي شركة إلى حقل كاريش"، مشيراً إلى أنّ "الأميركيين يأتون للتفاوض بشأن الحدود، لأنهم يعرفون أنّ لبنان يمتلك المقاومة".

باسيل: سوريا ستبقى جارتنا ولا نقبل التدخل في شؤونها

إلى ذلك، أكد باسيل، خلال مهرجان لـ"التيار"، أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق، ديفيد شينكر، الذي وصفه بــ"الماسترو شنكير"، اعترف بـ"مشاركته في انهيار بلدنا"، و"مبسوط بأوجاعنا"، لافتاً إلى أن "لبنان في خطر، ومسؤوليتنا أن نخلصه".

وأكّد أن "سوريا ستبقى جارتنا، ولا نقبل التدخل في شؤونها، ومطلبنا حسن الجوار".

وقُبيل إجراء الانتخابات النيابية في لبنان، أدلى مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق، ديفيد شينكر، بتصريحاتٍ خطيرة تتعلق بالدور الأميركي الذي أدّته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البلاد، من أجل تسريع الانهيار المالي، وتطرّق إلى استغلال الإدارة الأميركية حركة "17 تشرين" من أجل تشويه صورة حزب الله وإضعافه مع حلفائه. 

انتخابات تشريعية مصيرية يشهدها لبنان، بعد ما يزيد على العامين من أزمة اقتصادية سياسية غير مسبوقة، تشابك فيها المحلي مع الإقليمي والدولي، فكيف سيكون وجه لبنان بعد هذه الانتخابات؟

اخترنا لك