الهند تواصل انفتاحها على طالبان وتبحث استضافة أمير خان متقي رغم العقوبات

الهند تؤكد استمرار تواصلها مع طالبان وتبحث استضافة وزير خارجيتها المؤقت أمير خان متقي، رغم حظر السفر الأممي.

0:00
  • الهند تواصل انفتاحها على طالبان وتبحث استضافة أمير خان متقي رغم العقوبات
    وزير خارجية أفغانستان أمير خان متقي

أعلنت الهند، الأربعاء، عن استمرارها في استكشاف آفاق التعاون مع السلطات الأفغانية، بما يشمل إمكانية استضافة وزير خارجيتها أمير خان متقي، رغم القيود الأممية المفروضة عليه.

وكان من المفترض أن يزور متقي نيودلهي خلال شهر آب/أغسطس الماضي، إلا أنّ عدم حصوله على إعفاء من حظر السفر الذي فرضه مجلس الأمن الدولي حال دون ذلك.

ورداً على سؤال حول الزيارة، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندير سينغ جايسوال، إنّ نيودلهي مستمرة في تواصلها مع الجانب الأفغاني، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط الهند بالشعب الأفغاني.

وأضاف جايسوال: "كما تعلمون، لدينا علاقات طويلة الأمد مع شعب أفغانستان"، مشيراً إلى أنّ "الهند تواصل دعم تطلّعات الشعب الأفغاني واحتياجاته التنموية، ونتواصل مع السلطات الأفغانية".

ووفقاً لمسؤولين في نيودلهي، تمّ التماس إعفاء لمتقي من مجلس الأمن الدولي، لكن لم تتمّ الموافقة عليه، في خطوة قيل إن باكستان عرقلتها.

وفي حال حصوله على إعفاء من حظر السفر الأممي، فإن زيارة متقي المرتقبة إلى الهند ستضع نيودلهي ضمن قائمة محدودة من الدول التي استضافت قياديين في طالبان خاضعين للعقوبات، إلى جانب كل من الصين وروسيا، اللتين واصلتا تعاملهما مع الحركة رغم الانتقادات الدولية.

وستشكّل هذه الزيارة، حال حدوثها، خطوة تمنح شرعية دبلوماسية لواحد من أبرز قياديي الحركة.

وتبنّت الهند في الآونة الأخيرة نهجاً دبلوماسياً حذراً لكنه آخذ في التوسّع تجاه طالبان، إذ أجرت لقاءات مع كبار مسؤولي الحركة في كلّ من الدوحة وكابول.

تجدر الإشارة إلى أنّ أمير خان متقي ممنوع من السفر بسبب عقوبات مفروضة عليه من مجلس الأمن الدولي، تشمل حظر السفر، لكونه مدرجاً على لائحة العقوبات المتعلقة بحركة طالبان.

اقرأ أيضاً: أفغانستان: حكومة طالبان ترسل وفداً إلى اليابان للمرة الأولى