المقاومة الإسلامية في لبنان تزفّ القائد الجهادي الكبير علي كركي شهيداً

المقاومة الإسلامية في لبنان تزفّ القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي، الذي استُشهد رفقة الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، وكوكبة من الشهداء.

0:00
  • حزب الله أكّد أن للقائد الشهيد دور تاريخي في تحرير الجنوب اللبناني عام 2000، وفي نصر تموز عام 2006، ومسؤوليته بصورة مباشرة وميدانية عن قيادة جبهة الجنوب
    حزب الله أكّد أن للقائد الشهيد دوراً تاريخياً في تحرير الجنوب اللبناني عام 2000، وفي نصر تموز عام 2006

زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أهل المقاومة والشهداء القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي، "أبو الفضل"، الذي استُشهد مع كوكبة من المجاهدين، في الغارة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، رفقة الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله.

وتولّى الشهيد كركي قيادة مجاهدي المقاومة الإسلامية في الجنوب منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان، عام 1982، وقاد كل المواجهات البطولية للمقاومة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وشارك فيها، كما أشارت المقاومة في بيان أصدرته الأحد.

وأدّى الشهيد القائد دوراً تاريخياً في تحرير الجنوب اللبناني عام 2000، وفي نصر تموز عام 2006، كما أنّه كان مسؤولاً بصورة مباشرة وميدانية عن قيادة جبهة الجنوب، بكلّ محاورها ووحداتها في الجبهة المساندة للمقاومة في قطاع غزة، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حتى شهادته. 

فلسطينياً، أكدت لجان المقاومة في فلسطين ثقتها أنّ ثمن دماء الشهيد القائد في حزب الله "سيكون نصراً إلهياً وهزيمةً مذلةً وانكساراً للمشروع الصهيوني، ولكل المراهنين الحالمين والغارقين في الوهم الإسرائيلي".

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان زفّت السيد نصر الله، شهيداً عظيماً على طريق القدس وفلسطين، مُعاهدةً إياه أن تواصل جهادها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإسناد غزة وفلسطين، والدفاع عن لبنان وشعبه.

اقرأ أيضاً: السيد حسن نصر الله.. المنتصر قطعاً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك