المرشح لبلدية إسطنبول بيرول إيدن للميادين: سياسات تركيا الخاطئة مع الجوار أوصلتها إلى هنا

مرشح حزب "السعادة" لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ونائب رئيس الحزب، بيرول إيدن، يؤكد في حديث للميادين أن النظام الحالي "مسؤول عما وصلت إليه البلاد من تدهور"، وأن السياسات الخاطئة مع دول الجوار "أوصلت تركيا إلى هنا".

  • مرشح حزب السعادة لرئاسة بلدية اسطنبول الكبرى ونائب رئيس الحزب بيرول ايدن
    مرشح حزب "السعادة" لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى ونائب رئيس الحزب بيرول إيدن

أكد مرشح حزب "السعادة" لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ونائب رئيس الحزب، بيرول إيدن، في حديث إلى الميادين، اليوم الاثنين، أن رؤية الحزب في السياسة الخارجية واسعة، وهو يسعى إلى علاقات جيدة مع الدول الأوروبية "من دون أن نكون عبيداً لها".

ورأى إيدن أن تركيا كانت لديها علاقات مع مختلف الدول، ولكن السياسات الخاطئة مع دول الجوار ودول العالم أوصلتها إلى هنا.

وأشار إيدن إلى أنّ النظام الحالي هو المسؤول عما وصل إليه الوضع الداخلي من تدهور، وأنّ مسألة اللاجئين ليست إلا إحدى المشكلات.

وشدد إيدن على أنّ ما تعيشه غزة، والصمت العالمي حيالها، وكذلك صمت أنقرة، كان له تأثير على الداخل التركي.

واستبعد إيدن وجود تدخلات خارجية في الانتخابات التركية، مؤكداً أنها تجري بديناميكية متكاملة، وانتقد النظر إلى الانتخابات في تركيا، ولا سيما في إسطنبول، كما لو كانت تجري بين حزبي "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" فقط، معلناً أن حزبه يريد إنقاذ إسطنبول من هذا المفهوم السائد.

وأكد بيرول إيدن أنّ لدى حزب "السعادة" مرشحات من النساء في هذه الانتخابات لديهن قدرة تأثير كبيرة، لافتاً إلى أنّ الحزب متحالف مع حزب "المستقبل" في بعض البلديات، مع أنه يخوض الانتخابات وحده في مختلف المناطق.

ومن المقرر أن تشهد تركيا انتخابات محلّية يوم 31 آذار/مارس المقبل بعدما اختارت مختلف الأحزاب مرشّحيها لرئاسة كبرى البلديات قبل أسابيع.

اقرأ أيضاً: انتخابات تركيا المحلية.. أهميتها في المشهد السياسي وقواعد المنافسة

خلال أقل من عام يتوجه الأتراك للمرة الثانية إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، في انتخابات تنعقد في دورتها الثالثة عشر، وتشهد أهمية مضاعفة لحسم توجهات الناخب التركي وسياسات تركيا المستقبلية.

اخترنا لك