القسام وسرايا القدس تعزيّان باستشهاد القائد عقيل: فلسطين لن تنسى من وقف إلى جانبها

كتائب الشهيد عز الدين القسّام تقدم التعزية إلى حزب الله باستشهاد القيادي إبراهيم عقيل ورفاقه، وتذكّر بالدور الذي قام به في مساندة القضية الفلسطينية، وسرايا القدس تؤكد أن العدو الصهيوني اقترف، عبر اغتيال القائد الكبير، جريمة حمقاء ستُغرق كبرياءه.

0:00
  • بينهم القائدان عقيل ووهبي.. حزب الله يزف 16 مجاهداً شهداء على طريق القدس
    بينهم القائدان عقيل ووهبي.. حزب الله يزف 16 مجاهداً شهداء "على طريق القدس"

قدّمت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، التعزية إلى حزب الله باستشهاد القيادي إبراهيم عقيل ورفاقه، مذكّرةً بالدور الذي قام به الشهيد إبراهيم عقيل في مساندة القضية الفلسطينية.

وجاء، في بيان القسّام، أنّها وجّهت التعزية إلى حزب الله، وأمينه العام السيد حسن نصر الله، وإلى الشعب اللبناني، باستشهاد القائد إبراهيم عقيل ومعاونه القائد أحمد وهبي، وثلة من إخوانهما المجاهدين، وباستشهاد العشرات وجرح الآلاف في انفجارات أجهزة "البايجر" واللاسلكي، الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وقالت إنّ الكتائب تذكر للشهيد إبراهيم عقيل، "الحاج عبد القادر"، دوره المهم الذي اضطلع به من أجل فلسطين، وخدماته الجليلة التي قدمها إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، وإشرافه على خطة تحرير الجليل؛ أول مشروع عربي يهدف إلى تحرير جزء من أرض فلسطين.

وأكّدت تقديرها "للأثمان التي دفعها إخواننا في لبنان دفاعاً عن الأقصى ونصرة لشعب غزّة، وتأكيدهم المستمر عدم وقف جبهة الإسناد إلا بعد وقف العدوان على غزة، مهما كانت التضحيات".

إلى جانب ذلك، شدّدت الكتائب على ثقتها بأنّ "هذه الضربات ستزيد الإخوة في لبنان قوةً وصلابةً وإصراراً على مواصلة المقاومة على طريق القدس".

وقالت إنّ "فلسطين لن تنسى من وقف إلى جانبها وساندها خلال محنتها في وجه الإرهاب الصهيوني".

وختمت تعزيتها بالقول: "نحن على ثقة بأنّ هذا العدو، في مغامراته غير المحسوبة وعربدته في المنطقة، يعجّل في نهايته واندحاره عن أرضنا ومقدساتنا".

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام صورة تجمع مجموعة من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - الذين استشهدوا خلال معركة طوفان الأقصى، وأرفقتها بعبارة: "قادة، أحرار، شهداء، على طريق القدس".

سرايا القدس: العدو اقترف جريمة حمقاء

ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد اللإسلامي، بدورها، القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية، إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) ورفاقه الشهداء.

وقالت، في بيان، إنّ "القائد الجهادي إبراهيم عقيل ارتقى بعد رحلة حافلة في الجهاد والمقاومة، شارك خلالها مجاهداً وقائداً في تأسيس العمل الإسلامي في لبنان، وقيادة العمليات البطولية، خلال التصدي لاجتياح العدو الصهيوني لبيروت".

وأضافت أنّ الشهيد عقيل "تدرّج في العمل في مجمل العمليات والمعارك التي خاضها إخواننا في حزب الله منذ التأسيس، ليكون بذلك أحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، وأحد الرموز والقادة لمحور المقاومة، والذين كانت لهم مساهمات بارزة على صعيد تطوير قدرات حزب الله، ودعم المقاومة الفلسطينية".

وقالت السرايا إن العدو الصهيوني اقترف، عبر اغتيال القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل، "جريمة حمقاء، وستطارده اللعنات وتُغرق كبرياءه وتكسر شوكته".

في غضون ذلك، تعهدت سرايا القدس أنها ستواصل، مع المقاومة الفلسطينية، طريق القدس "طريق الشهداء"، مع تأكيدها أن جهادها ودفاعها عن فلسطين ومقدساتها سيستمران حتى تحرير كامل فلسطين المحتلة.

وختمت بالقول: "نؤكد أن استشهاد القادة وتقدمهم الصفوف دليل على صدق الجهاد وإخلاص العمل، وأن وسام الشهادة الذي منحه الله للشهداء، بعد هذه الرحلة الطويلة الممتدة في مقارعة العدو الصهيوني، هي جائزة الله لعباده المخلصين المجاهدين الأبرار". 

ونشرت السرايا صورة جمعت القائدين الشهيدين في حزب الله، السيد فؤاد شكر، "الحاج محسن"، والحاج إبراهيم عقيل، "الحاج عبد القادر"، وأرفقتها بعبارة: "دمكم دمنا، أبناؤكم أبناؤنا، وإننا على موعد مع الصبح، أليس الصبح بقريب".

وقالت سرايا القدس في الضفة الغربية، عبر حسابها في تلغرام، إنه على "رغم التضحيات والشهداء وكل العواقب، فإن المقاومة لن تتوقف عن مساعدة أهل غزّة والضفة الغربية"، في إشارة إلى الشهيدين القائدين السيد فؤاد شكر والحاج إبراهيم عقيل.

اقرأ أيضاً: بينهم القائدان عقيل ووهبي.. حزب الله يزف 16 مجاهداً شهداء على طريق القدس

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك