الـ"یونیفیل": الهجمات على المدنيين انتهاك للقانون الدولي.. ويجب خفض التصعيد

القوات الدولية في جنوب لبنان - الـ"يونيفيل" تدعو إلى وقف التصعيد، وتعدّ العدوان على المدنيين "انتهاكاً للمواثيق الدولية وجرائم حرب".

0:00
  • صورة من العدوان الإسرائيلي على بلدة كفر رمان جنوبي لبنان، والتي أدت لإصابات عديدة بين شهيد وجريح. 23 أيلول/سبتمبر 2024. (أ. ب)
    صورة من العدوان الإسرائيلي على بلدة كفر رمان جنوبي لبنان، والذي أدى إلى إصابات عديدة بين شهيد وجريح. 23 أيلول/سبتمبر 2024. (أ. ب)

أعربت القوات الدولية في جنوب لبنان - الـ"يونيفيل" عن قلقها "البالغ على سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وأشارت الـ"يونيفيل"، في بيان لها، إلى إجراء رئيس بعثتها وقائدها العام، الجنرال أرولدو لازارو، اتصالات "مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي"، مؤكداً "الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد".

وأضافت أنّ أي "تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضاً على المنطقة ككل".

وشدّدت القوات الدولية على أنّ "الهجمات على المدنيين، لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب، بل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، داعيةً إلى "إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى".

وأعادت الـ"يونيفيل" تأكيد ضرورة "إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".

وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 274، والجرحى إلى 1024، منذ صباح اليوم، بعد أن شنّ الاحتلال، عدواناً واسعاً وعنيفاً استهدف عدة قرى وبلدات لبنانية في الجنوب والبقاع، فيما تبنّى "جيشه" تنفيذ "غارات مكثّفة على مناطق في لبنان".

اقرأ أيضاً: مندّدةً باستمرار الحرب الإسرائيلية.. تظاهرات داعمة لفلسطين ولبنان في العالم

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك