العيساوي: التيار الصدري لن يتسطيع بمفرده تأليف حكومة وعليه التوافق مع آخرين

الأمين العام لحزب "بيارق الخير"، راجح العيساوي، يشير إلى خسارة نسبة كبيرة من المرشَّحين أصواتهم في الانتخابات البرلمانية، والسياسي المستقل كامل العكيلي يقول إن "المواطن العراقي يعاني خيبة أمل بعد نتائج الانتخابات التشريعية". 

  • نائب الامين العام لحزب بيارق الخير.. الدورة الانتخابية الحالية أسوء من دورة عام 2018
    نائب الامين العام لحزب "بيارق الخير": الدورة الانتخابية الحالية أسوأ من دورة عام 2018

اعتبر نائب الأمين العام لحزب "بيارق الخير"، راجح العيساوي، أن نسبة كبيرة من المرشحين سُلِبت أصواتها في الانتخابات البرلمانية.

كلام العيساوي جاء في حوار مع الميادين، ضمن برنامج "يا عراق الخير"، اعتبر فيه أن الدورة الانتخابية الماضية كانت أسوأ من دورة عام 2018.

وتحدّث العيساوي عن سبب تدني نسبة المشاركة في العملية الانتخابية، معتبراً أن "الامتناع عن الاقتراع سببه عدم اقتناع المواطنين بالعملية السياسية ووسيلة تغييرها".

أمّا فيما يتعلق بالمشاكل التي حدثت في أثناء العملية الانتخابية، فأشار العيساوي إلى أن "بعض الناخبين كانوا يسألون لمن سيقترعون، وعلى أساس ذلك يتم تسهيل اقتراعهم أو عرقلته".

وعلى مستوى الكتل البرلمانية، اعتبر  العيساوي أن جميع الأحزاب تتسابق من أجل تحديد هوية "الكتلة النيابية الأكبر"، مشيراً إلى أن التيار الصدري "لن يتسطيع بمفرده تأليف حكومة، وعليه التوافق مع آخرين".

وتوقَّع ذهاب العراق إلى تقسيم على أساس أقاليم، وأساس ذلك "تقسيمات قانون الانتخابات".

من جهته، أكد السياسي المستقل كامل العكيلي أن " المواطن العراقي يعاني خيبة أمل بعد نتائج الانتخابات التشريعية". 

وتحدّث عن مشاكل الدورة الانتخابية الماضية، مؤكداً حدوث أخطاء، ومشيراً إلى أن الصدقية "تكون في عملية العد اليدوي".

واعتبر العكيلي أن أيّ "طرح يقسّم العراق" لن يحظى بموافقة الكتل الشيعية. وفيما يتعلق بملف التطبيع، اعتبر "أن التطبيع مرفوض بصورة كاملة في العراق".

ويشهد العراق موجة من الاحتجاجات الشعبية، عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، والتي اعتبرتها مجموعة كبيرة من القوى السياسية غير صحيحة، مشكّكةً في نزاهة عملية فرز الأصوات وصدقيتها.

وفي وقت سابق، أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية الموافقة على 7 طعون مقدَّمة من أصل 174، في وقت وصفت اللجنة العليا للتظاهرات، الرافضة نتائج الانتخابات، أداء المفوضية بالفاشل، مطالبة باعتماد  نظام انتخابي جديد.

وكانت اللجنة التحضيرية للتظاهرات طالبت سابقاً الحكومة العراقية باعتماد آلية العد والفرز اليدويَّين في أي انتخابات مقبلة، كما دعت إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي.

وأظهرت النتائج الأوّلية للانتخابات البرلمانية العراقية حصول التيار الصدري على 73 مقعداً من أصل 329، عدد أعضاء البرلمان، تلته كتلة "تقدّم" برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي، وحصلت على 38 مقعداً. وحلّت كتلة "دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، ثالثةً، وحازت 37 مقعداً.

 

 

 

يشهد يوم العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية في العراق، تكتسب أهمية كبيرة وينتظر منها أن تؤسس لمرحلة جديدة في التحالفات السياسية. تفرد الميادين مساحة واسعة لهذه الانتخابات تحت عنوان "يا عراق الخير".

اخترنا لك