العقابي للميادين: العراق يدفع بتعزيزات عسكرية من الحشد والجيش إلى الحدود مع سوريا

رئيس إعلام الحشد الشعبي يؤكّد أنّ العراق يمتلك منظومة أمنية لديها خبرة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وأنّ المجاميع المسلّحة تتحرّك داخل سوريا وفق أجندات خارجية من أجل خلط الأوراق في المنطقة.

0:00
  • مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي العراقي مهند العقابي
    مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي العراقي مهند العقابي

قال مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي العراقي، مهند العقابي، للميادين مساء الاثنين، إنّ "ما يجري في سوريا مصدر قلق ليس للعراق فقط بل للمنطقة".

وأضاف العقابي أنّ "العراق يمتلك منظومة أمنية لديها خبرة في مواجهة التنظيمات الإرهابية".

وأكّد: "نحن نتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية أمن الشعب العراقي وتأمين حدود بلدنا".

ورأى أنّ "المجاميع المسلّحة التي تتحرّك داخل سوريا تتحرّك وفق أجندات خارجية من أجل خلط الأوراق في المنطقة".

وكشف مدير إعلام الحشد الشعبي أنّ "من يتحرّك في سوريا هم مقاتلون صهاينة بثوب إسلامي، يحاولون استباحة الأراضي العربية والعبث بأمن المنطقة".

وأشار العقابي إلى أنّ "بعض الدول والجماعات المتطرّفة المحسوبة على الإسلام لا يتحدّث بفكر معادٍ للصهيونية".

كما لفت إلى أنه "لو أنّ هذه الدول والجماعات لديها خبرة في التاريخ لأدركت أنه سيتمّ التخلّي عنها، لأنّ هذا ما يحصل مع العملاء".

وأعلنت مديرية الإعلام في الحشد الشعبي، أنّ "العراق يدفع بتعزيزات عسكرية من الحشد الشعبي والجيش إلى الحدود الغربية مع سوريا".

وفي وقت سابق اليوم، وجّه رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، القائد العام للقوات المسلحة،  بـ"زيادة وجود  القطعات وتعزيزها على الجبهات"، مشيراً إلى أنّ "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي".

وبالتزامن، طالب نائب رئيس مجلس النواب العراقي بـ"تفعيل الجهد الاستخباري والتواصل مع سوريا والدول الشقيقة والصديقة لتبادل المعلومات"، مؤكّداً ضرورة "تنفيذ عمليات استباقية نوعية لمنع تسلل العصابات الإرهابية".

يأتي ذلك، بعد أن شنّت التنظيمات المسلحة، والمنضوية تحت ما يسمّى "هيئة تحرير الشام"، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعدّدة في جبهات حلب وإدلب.

اقرأ أيضاً: المؤتمر القومي العربي يدين الهجوم الإرهابي على سوريا ويدعو لدعمها

اخترنا لك