العراق: محتجّون يطالبون بإعادة الانتخابات.. والمفوضيّة العليا ترفض أغلبية الطعون
التظاهرات المعارضة لنتائج الانتخابات في العراق مستمرة، وشيوخ عشائر العراق يدعون إلى إجراء انتخابات جديدة.
تتواصل اعتصامات الرافضين لنتائج الانتخابات في العراق، بحيث يطالب المحتجّون بتنفيذ مطلب إعادة الفرز الكلّي لنتائج الانتخابات، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.
وباشرت المفوضيّة العليا المستقلّة للانتخابات في العراق دراسة الطعون المقدَّمة إليها، وتمّ عرض 181 طعناً على مجلس المفوّضين. وبعد استكمال الإجراءات التحقيقية اللازمة في ضوء الأدلة والتوصية المرفوعة، أوصى المجلس بردّ 174 طعناً وقبول 7 منها كانت مدعّمة بالأدلة.
وطالب شيوخ عشائر في وسط العراق وجنوبيّه، في مؤتمر صحافي في بغداد، بإعادة إجراء الانتخابات شرط أن تكون "في يدٍ أمينة"، وبأن يكون الاقتراع "نزيهاً يُنتج برلماناً يحارب الفساد الذي دمّر مؤسسات الدولة، وحكومة توفر الأمن والخدمات للشعب العراقي".
وقال القيادي في "تحالف الفتح" محمود الربيعي لـ"الميادين نت"، أمس الخميس، إنّ هناك وجود تلاعب كبير بالنتائج، أدّى إلى ظهور نتائج غير منطقية، ولا تتلاءم مع أصوات الناخبين، وهو الأمر الذي "دفع الجماهير العراقية إلى الخروج في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، للتعبير عن رفض النتائج".
وكانت اللجنة التحضيرية للتظاهرات، الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، وصفت أداء المفوضية العليا للانتخابات بـ"الفاشل"، مطالبةً بـ"اعتماد آلية العدّ والفرز اليدويَّين في أيّ انتخابات مقبلة، وبإعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي".