العراق: تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح خطوة نحو السلام وتعزز علاقاتنا مع أنقرة
الرئاسة العراقية ترحّب بإعلان حزب العمال الكردستاني التخلي عن سلاحه، وتؤكد دعمها لإنجاح هذه الخطوة حتى النهاية، وتشير إلى أنها تفسح المجال أمام تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة.
-
الرئاسة العراقية ترحّب بإعلان حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه
رحّبت الرئاسة العراقية، في بيان، اليوم السبت، بإعلان حزب العمال الكردستاني التخلي عن سلاحه، معتبرة إياها "خطوة تاريخية مهمة تمهّد لإنهاء الصراع المسلّح والخروقات الأمنية التي امتدت لعقود من الزمن، وتفتح الباب أمام آفاق مستقبلية تسهم في تعزيز فرص السلام في المنطقة".
ودعت الرئاسة العراقية إلى ضرورة الالتزام الكامل بالحفاظ على الأمن والاستقرار، ودعم الحقوق المشروعة للأطراف كافة.
كما أكدت رئاسة العراق أنّ هذه الخطوة "تفسح المجال أمام تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة، على أساس احترام السيادة المتبادل، وضمان أمن وسلامة الشعبين الصديقين".
وفي ختام البيان، أعلن العراق دعمه الكامل "لإنجاح هذه الخطوة حتى النهاية، والمساهمة بكلّ ما من شأنه تحقيق الأهداف المأمولة منها، في طي صفحة الماضي المؤلمة، وفتح صفحة جديدة عنوانها التعاون والتنسيق المشترك خدمة للجميع".
وأمس الجمعة، رحّب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ببدء تنفيذ حزب العمال لخطوة نزع سلاحه.
وبدأت، أمس، أولى خطوات نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، في مراسم انطلقت شمالي العراق، تفعيلاً لقرار الحل وإنهاء النزاع مع تركيا، في إطار عملية سياسية ترعاها أنقرة وعبد الله أوجلان.
وفي تسجيل مصوّر مؤرخ بـ19 حزيران/يونيو، لكن بُثّ مؤخراً، قال أوجلان إنّ المرحلة الجديدة تتطلّب إنشاء آلية تضمن "إلقاء السلاح طوعاً"، والانتقال إلى العمل القانوني والسياسة الديمقراطية. وأضاف: "سيُحدّد الشكل المناسب لذلك، وستُتخذ خطوات عملية سريعة".